أعلنت المانيا أمس عزمها نشر نحو 1200 جندي لتأمين عمل الطائرات والسفن لمساعدة فرنسا في قتال تنظيم داعش في سوريا, في أكبر مهمة تقوم بها في الخارج. وقال رئيس هيئة اركان الجيش فولكر فيكر في تصريح لصحيفة «بيلد» الألمانية أمس «من وجهة نظر عسكرية, فإن عدد الجنود الضروري لتأمين عمل الطائرات والسفن, يجب ان يناهز 1200». وأضاف أن المهمة يمكن ان تبدأ «بسرعة كبيرة بعد صدور تفويض» في هذا الشأن. واوضح رئيس هيئة الاركان ان بلاده سترسل ما بين أربع وست طائرات استطلاع تورنيدو, بحيث تتمكن من القيام بعمليات تناوب متواصلة في الاجواء, حيث ستتمركز في قاعدتين مختلفتين. في غضون ذلك, قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن الحكومة تريد أن تجري تصويتاً في البرلمان هذا الأسبوع بشأن توجيه ضربات جوية ضد متشددي تنظيم داعش في سوريا, ولكن عليها مواصلة العمل علي اقناع عدد أكبر من المشرعين بتمديد العمل العسكري. في تطور آخر, ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن داعش اعدم 3591 شخصا في سوريا, اكثر من نصفهم من المدنيين, منذ اعلانه ما يطلق عليه «الخلافة الاسلامية» نهاية شهر يونيو 2014.في غضون ذلك, لقي 18 مدنياً علي الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من اربعين اخرين جراء غارات شنتها طائرات «يعتقد انها روسية» علي مدينة اريحا بمحافظة إدلب التي يسيطر عليها «جيش الفتح» الذي يقاتل ضد النظام.