تشهد دائرة أبوكبير بمحافظة الشرقية صراعا محموما وحربا شعواء رغم قلة عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية بها ويرجع ذلك إلي تحكم العصبية والقبلية وتصفية الحسابات واصرار الوجوه الجديد علي خوض حلبة الصراع مع النواب السابقين للفوز ببريق الحصانة. ودائرة أبوكبير تضم 239 ألفا و379 ناخبا موزعين علي مدينة أبوكبير و27 قرية و500 عزبة ويتنافس فيها 15 مرشحا يمثلون المستقلين وحزبين سياسيين للفوز بمقعدي الدائرة. ومن الظواهر اللافتة للنظر في تلك الدائرة اختفي العنصر النسائي حيث لم تتقدم أي امرأة بالترشح للمقاعد الفردية وكذلك تراجع حزب النور وعدم دفعه لأي مرشح ربما لصعوبة المنافسة علي المرشحين الذين يتمتعون بثقل اجتماعي وسياسي وشعبي. كما لوحظ في تلك الدائرة خوض ابني العم المعركة الانتخابية في مواجهة شرسة مع بعضهما والآخرين ضاربين بالعادات والتقاليد والاعراف عرض الحائط. ومن أبرز المرشحين في تلك الدائرة الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي الاسبق والنائب السابق وممثلي الدائرة لعدة دورات متتالية والذي لم يغب عن المشهد السياسي بعد ثورة يناير لحظة واحدة ويتمتع بشعبية جارفة بين ابناء الدائرة ومن المتوقع فوزه في الجولة الأولي ويشاركه المنافسة فضيلة الشيخ صبري عبادة وجه جديد مستقل وهو ابن قرية الوكيل التابعة للوحدة المحلية بمنشأة أبوعمر ويعمل مستشارا بوزارة الأوقاف. وهو يتمتع بشعبية كبيرة بين ابناء الدائرة من أئمة وموظفي الأوقاف وجميع الناخبين.. وهو صاحب المواقف الجريئة ضد ممارسات الجماعة الإرهابية. وكان يهاجمهم في جميع وسائل الإعلام دون خوف أو تردد. وينافسه بشراسة العقيد «عبدالله لاشين» الذي تقدم باستقالته من جهاز الشرطة ليخوض المعركة الانتخابية وهو ابن قرية الحمادين ومرشح حزب مستقبل وطن» ويعتمد علي عصيبته وثقل عائلته ورصيد خدماته وهو من الوجوه الجديدة التي يلتف حولها الشباب. ويشاركهم في المعركة الملتهبة المهندس عبدالله حسان مرشح حزب الوفد الجديد وهو من الوجوه الجديدة