أصدرت محكمة جنايات الجيزة للمرة الثانية الحكم بإعدام للمتهم ⊇محمد⊇ ابراهيم⊇ محمد⊇ وشهرته⊇ ∩عادل حبارة ⊇∩و6 اخرين ⊇وهم : محمود ⊇محمد مغاوري ⊇وشهرته ∩ابو سليمان المصري ∩وأشرف محمود أبو طالب وأبو عبد الله المقدسي ∩فلسطيني الجنسية وشهرته أبو صهيب∪ وناصر علي وعبدالهادي سيد ⊇زايد وشهرته ⊇∩أبو ولاء ∩و عمرو زكريا ⊇شوق شطا بعد موافقة فضيلة المفتي كما قضت بمعاقبة المتهمين محمد إبراهيم واحمد مصبح أبو حراز وعلي مصبح أبو حراز بالسجن المؤبد وبمعاقبة 22 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما وهم: أسامة محمد عبد السميع، وسامح لطفي السيد، وصبري محمد إبراهيم، وبلال محمد إبراهيم، وأحمد سعيد عطيه، وأحمد مأمون سليمان، ومحمود سعيد عطية، ومحمد أحمد علي باشا، وعبد الحميد محمد الشبراوي، وإبراهيم محمد يوسف، ومحمد صلاح محمد خليل، ومصطفي عبد المنعم مصطفي، والسيد سعيد حامد مصطفي، وأحمد محمد عبد الله أحمد وشهرته أحمد المصري، ومحمد عكاشة محمد علي، ومحمد نجيب إبراهيم، ومحمد إبراهيم عساكر، ومصطفي غريب إبراهيم، ويوسف محمد السواركه، وفرج جمال محمد حسن، ومصطفي حسين محمد، وإسماعيل إبراهيم عبد القادر إبراهيم. كما قضت ⊇ببراءة محمد صبري بهنساوي، ورضا أحمد محمد عطيه وشهرته رضا العوا، ومحمد عبد الرحمن عبد المعطي محمد سليمان وشهرته محمد عبوده في القضية المعروفة اعلاميا بمذبحة رفح الثانية والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي ببلبيس. صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، وبسكرتارية محمد السعيد. ⊇استقبل⊇ المتهمون ⊇الحكم بالصراخ⊇ والعويل ⊇وحسبنا الله ونعم الوكيل وكانت⊇ النيابة العامة قد أسندت المتهمين ارتكابهم لجرائم الإرهاب خلال الفترة من عام 2011 وحتي اكتوبر 2013 والتخابر، وتأسيس جماعة تعمل علي خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز الأسلحة والذخائر والمفرقعات. وكشفت التحقيقات أن تنظيما إرهابيا يقف وراء ارتكاب تلك الجرائم، أسسه وتولي زعامته المتهم محمود محمد مغاوري وشهرته ∩أبو سليمان المصري∪ من محافظة الشرقية، والذي اعتنق أفكارا متطرفة قوامها تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، والاعتداء علي مؤسسات الدولة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم.