لم ندخر جهدا لتأمين ونزاهة العملية الانتخابية طتحت عنوان مصر عبرت أصدر آدمن الصفحة الرسمية للمجلس الاعلي للقوات المسلحة علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك امس بيانا هنأ فيه الشعب المصري بنتيجة الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية وقال في البيان: في عام 3791 نجحت القوات المسلحة المصرية يساندها شعب عظيم في عبور اكبر مانع مائي عرفه العالم في تاريخ الحروب وهو قناة السويس لتحقق نصرا مدويا تحدث عنه العالم لسنوات طويلة وتتم دراسته في اكبر المعاهد العسكرية في العالم حتي الان. والان وبعد ما يقرب من 04 عاما علي نصر اكتوبر يعبر الشعب المصري تسانده قواته المسلحة مانعا لا يقل في صعوبته وخطورته عن مانع 37 عبر الي الضفة الاخري الاكبر اشراقا وأملا من الحياة.. عبر الي الديمقراطية والحرية والأمل في غد مشرق وواعد لابناء هذا البلد العظيم. واضاف آدمن الصفحة الرسمية للمجلس الاعلي للقوات المسلحة في بيانه: فقد حشد الشعب قواه لهذا العبور العظيم وجاء الدور علينا كجيش للشعب ان نرد له الجميل فساندناه بكل ما اوتينا من قوة ليحقق عبوره ولم ندخر جهدا في حفظ وتأمين ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية ساندناه لاختيار رئيسه بمطلق الحرية مهما كان توجهه او انتماؤه فهو اختيار الشعب وسنسانده للنهاية ليتحقق هدفه. لقد حاولت كثير من الاقلام والابواق كما اعتدنا عليها ان تشكك في وطنية القوات المسلحة المصرية وقد التزمنا الصمت حتي النهاية لنثبت لهذا الشعب العظيم حرصنا علي أمنه وسلامته واستقلالية قراره.. وقد اثبتت الايام اننا لم نخطيء منذ البداية ومنذ انطلاق شرارة الثورة وقد تحملنا امانة تنوء بحملها الجبال ولكننا صبرنا وصابرنا. واختتم آدمن العسكري بيانه قائلا: قريبا تشهد مصر نهاية احد فصول المشهد الثوري وسيشاهد العالم حضارة شعب كان يقرأها في كتب التاريخ فاذا به يفاجأ انها ليست حضارة تاريخ فقط ولكنها حضارة مستمرة مازالت شمسها مشرقة تلهم العالم اجمع.. المشهد لم ولن ينتهي فقد استيقظت أم الدنيا من غفوتها القصيرة وستبدأ خطواتها لاستعادة أمجادها يراقبها العالم من مشرقه الي مغربة ولم يجد في مراقبته للمشهد سوي النظر بتأمل وفخر وحيرة ليتعلم كيف تنهض الامم العظيمة وتحقق احلامها واخيرا وليس آخر لقد وعدنا وأوفينا واثبتنا اننا جيش الشعب واننا درعه الواقي الذي يحميه وسيفه البتار ضد اعدائه.. اللهم اكرم هذه الامة في اختيارها وسدد علي طريق الحق خطاها.. عاشت مصر وعاش شعبها وعاشت قواتها المسلحة.