جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي 2025 بمحافظة الإسماعيلية (رسميًا)    كيف قضى قانون الجديد العمل على استغلال الأطفال وظيفيًا؟    عدد أيام إجازات المرأة وفقًا لقانون العمل الجديد    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 15 مايو 2025    بعد انخفاضه رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 15 مايو 2025    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بعد آخر تراجع بمستهل تعاملات الخميس 15 مايو 2025    محافظ البحيرة توجه بركوب ذوي الهمم بالمجان في أتوبيسات النقل العام    حدث ليلًا| بيان للنقل بشأن محور بديل خزان أسوان وموعد أطول إجازة رسمية في 2025    وزير الخارجية الأردني: نأمل أن تكون قمة بغداد فرصة لتعزيز التعاون العربي    ترامب: لا أرغب في أن تأخذ المحادثات النووية مع إيران مسارًا عنيفًا    "الرئاسي الليبي" يجمد قرارات الدبيبة العسكرية بشأن أحداث طرابلس    فرنسا: سنعترف بدولة فلسطين دعمًا لحل سياسي دائم في الشرق الأوسط    فلسطين.. إصابات جراء قصف إسرائيلي على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس    الخارجية الأمريكية: ترامب يسعى لإنهاء حرب غزة بدعم وساطة مصر وقطر    ميلان يخسر لقب كأس إيطاليا أمام بولونيا    ريال مدريد يعطل تتويج برشلونة ويهزم مايوركا في الوقت القاتل    مصر تتصدر منافسات ثالث أيام بطولة إفريقيا للمضمار.. 8 ميداليات    رابطة الأندية تدعو فرق الدوري الممتاز لعقد اجتماع لهذا السبب    خالد بيبو: حمزة علاء تهرب من تجديد عقده مع الأهلي    وصول حسام البدري والفوج الأول من الرياضيين المصريين إلى القاهرة    جيل جديد ينتظر التاريخ.. حلم النهائي يراود منتخب مصر للشباب أمام المغرب    مصرع رجل وزوجته في حادث تصادم سيارتين أجرة ونقل على طريق طنطا- كفرالشيخ    إخماد حريق داخل مصنع فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات    التزموا منازلكم، تشكيل غرفة عمليات بالخارجية لمتابعة التطورات في ليبيا    بسبب كاميرا مراقبة.. اعترافات المتهمين بالتشاجر داخل مسجد بالسلام    ارتفاع شحنات الهواتف الذكية لأمريكا 30% في مارس بسبب المخاوف الجمركية    العربية طارت فى الهواء.. وفاة رضيعة وإصابة 20 شخصا في حادث بأسيوط    يضع سياج حول قلبه.. ماذا يخشى برج العقرب في العلاقات؟    العقرب «محامي شاطر» والجوزاء «علاقات عامة».. المهنة المناسبة لشخصيتك حسب برجك الفلكي    تبرعت بمنزلها لتحفيظ كتاب الله بالمجان.. وفاة الشيخة «محاسن» أقدم محفظة قرآن بالمنيا    "أول واحدة آمنت بيا".. محمد رمضان يكشف أهم مكالمة هاتفية في حياته    وفاة الفنان السوري أديب قدورة بطل فيلم "الفهد"    توم كروز وأبطال فيلم "Mission: Impossible 8" على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الآطقم الطبية والإدارية في شربين    ضمن مبادرة الأمراض المزمنة .. "الصحة" تقدم نصائح لمرضى ضغط الدم لتجنب مضاعفاته    شريف عامر: وقف الحرب في غزة تصدّر أولويات القمة الخليجية الأمريكية    بيبو يحذر الأهلي من قرار المدرب الجديد: يسوء صورته أمام الجماهير    الرئيس يتابع تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان    أخبار × 24 ساعة.. مجلس الوزراء: رسوم عبور قناة السويس تُحصل بالعملات الأجنبية    وكيل تموين الإسماعيلية تتفقد صوامع القمح بالقنطرة شرق    محافظ الدقهلية: لن أترك ملفا دون حل وأؤمن بأن الإعلام شريك أساسى فى خدمة المواطن    ريهام عبد الحكيم تأسر قلوب الحضور فى دار الأوبرا بروائع أم كلثوم    الخارجية الأمريكية: ترامب يريد تحسن الوضع الإنسانى المتفاقم فى قطاع غزة    القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين إلى الأكاديمية وعدد من المشروعات القومية    غضب فى الأوساط الإعلامية لمنع مراسلي وكالات أنباء بارزة من مرافقة «ترامب»    «24 ساعة فاصلة».. بيان مهم بشأن حالة الطقس وتحذير من موجة شديدة الحرارة    الدفع ب 3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق في الأشجار بطريق أخميم سوهاج الرئيسي    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    «الرقابة الصحية» تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة    أمين الفتوى يحذر من استخدام المياه في التحديات على السوشيال ميديا: إسراف وتبذير غير جائز شرعًا    أمين الفتوى: لا يجوز للمرأة الصلاة خلف إمام المسجد في المنزل    موعد امتحانات الشهادة الإعدادية العامة الفصل الدراسي الثاني 2024-2025 في البحيرة    هل من حقي أن أطلب من زوجي تعديل مظهره وهيئته؟.. أمين الفتوى: يجوز في هذه الحالة    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    براتب 7 آلاف ريال .. وظيفة مندوب مبيعات بالسعودية    برنامج «نورة» يضم لأول مرة فتيات من ذوي الهمم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمدين صباحي ل» أخبار اليوم «:
»ثورة جديدة« في الطريق لو نجح أحد فلول النظام السابق


حمدين صباحى خلال حواره مع أخبار اليوم
أنا ضد الإسلام السياسي.. والتحالف مع الإخوان له ملابساته
الدستور الجديد يجب ألا يصنع ديكتاتوراً أو نصف إله
الشعب وحده صاحب قرار تغيير اتفاقية »كامب ديفيد«
لو كان البرلمان »ناصري«.. لطالبت برئيس »إسلامي«
ادعو للتظاهر ضد »صباحي« إذا لم يحقق اهداف الثورة
الحرب ضد الفقر اخطر من الحرب ضد الانفلات الامني
72 ساعة ويبدأ سباق الرئاسة.. كيف تشعر بفرص فوزك.. وهل التيار الاسلامي هو التحدي الرئيسي الذي يعوق مسيرتك نحو عرش مصر؟
اثق في ذكاء الشعب المصري.. واتوجه بعميق شكري وامتناني البالغ لكل الجموع والحركات والشخصيات العامة التي أعلنت تضامنها مع حملتي الرئاسية.. وأسهمت بمواقفها النبيلة الواضحة في خلق تدفق غير مسبوق للمتطوعين والمتحمسين من أجل مساندة مشروعنا الوطني.. كما أجدد تعهدي للشعب المصري سواء من ينوون اعطاء أصواتهم لي أو من ينوون اعطاءه لغيري من المرشحين الكرام أن أدافع في حالة تكليف الشعب المصري لي بشرف هذا المنصب الرفيع عن أهداف ثورة 25 يناير التي لخصها الشعب في عبارات (عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية)
صرحت في السابق أنه ليس من المفضل أن يتولي منصب الرئيس مرشح ذو مرجعية اسلامية، وعلق أبو الفتوح أن هذا شأنك وحدك وأنه الأقدر علي تولي المنصب لتوافق عدد من التيارات المختلفة عليه.. ما تعليقك؟
انا احترم د. عبد المنعم ابو الفتوح الذي كان جزءا من جماعة الاخوان المسلمين.. لكن لا أحد ينكر انه طرف قوي من اطراف الثورة.. واذا نجح أي من المرشحين سواء حمدين او ابو الفتوح ولم ينجح احد من رموز النظام القديم أري ان الثورة ستكون قد حققت انتصارا كبيرا.. ولكنني رغم ذلك لا استطيع ان امنع نفسي من ان اتساءل "هل كان علي المصريين بعد الثورة ان يسلموا مصر للبرلمان الاسلامي ثم رئاسة الجمهورية لاسلامي ايضا"؟
الملايين من المصريين تابعوا بشغف المناظرة التي جرت بين موسي وأبو الفتوح وتباينت الآراء مابين مؤيد ومعارض لكليهما و تحول كثير من المصريين لتأييد صباحي ما تفسيرك لهذا؟
"هذا مدد من ربي".. والحكم في النهاية للشعب والجماهير وهي التي تحدد وتختار من سيكون الرئيس عبر انتخابات حرة شفافة.. فمصر تحتاج رئيسا يتقي الله في الشعب المصري، وتخرج قراراته لمصلحة الشعب لا لمصلحة اي كيان اخر
أكد خبراء السياسة أن فشل تكوين الفريق الرئاسي جاء بسبب ظاهرة (الأنا) ورغبة الجميع في إعتلاء كرسي الرئاسة وأنه الأحق به.. ما تعليقك؟
عندي امل حتي آخر لحظة ان نصل لاي اتفاق في اي وقت من الاوقات.. ولو وصل اي مرشح منهم سأشعر بنجاح الثورة فهناك برلمان اسلامي لذلك لابد من وجود رئيس يعبر عن الثورة.. لو كان البرلمان يهيمن عليه الناصريون لكنت دعوت لاختيار مرشح اسلامي.. وأخيرا أعلن عن فخري بالوقوف في خندق واحد مع أصدقائي وزملائي في الكفاح الطويل علي مدي أعوام أمثال النائب المناضل أبو العز الحريري والمستشار الشجاع هشام البسطويسي والمناضل خالد علي، وأن أؤكد علي شرف اعتبار نفسي جزءاً لا يتجزأ من هذه الجبهة الثورية الديمقراطية الاجتماعية التي تضم أشخاصهم وحملاتهم والأحزاب الوطنية الكريمة التي تدعم ترشحهم
تبرعات الشعب
تمويل الحملات الانتخابية موضع تساؤل.. ما هو مصدر تمويل حملتك الانتخابية؟
حملتي الانتخابية معتمده علي جنيه من جيب كل مواطن يضيفها الي الحساب المعلن عنه والمخصص للتبرع للحملة الانتخابية.. وعموما هناك مدير مالي للحملة ينسق التمويل و اعتقد ان التبرعات قد وصلت الي 5 ملايين جنيه وهناك بعض الرأسماليين الداعمين للثورة ساهموا بمبالغ تصل الي 100 ألف جنيه وهناك لجنة مالية تتابع اسلوب الانفاق..وبالنسبة لزيارة المحافظات فكل محافظة ازورها مع الحملة يتولي اهلها اقامة الشوادر و تقديم الطعام كعادة كل شعب مصر الكريم كما ان العديد منهم يتبرعون بطباعة البوسترات و اللافتات لذلك فإن تمويل الحملة يعتمد في الاساس علي تبرعات الشعب من الفقراء جنبا الي جنب مع اصحاب الاستثمارات
مشروعات وآليات
وماذا ستقدم لهذا الشعب الذي تبرع لك في برنامجك الانتخابي من أفكار ومشروعات؟ وماهي آلياتك لتنفيذ هذه المشروعات أو الافكار؟
هناك ثلاث ركائز عليّ تحقيقها أولها "الديمقراطية" بحيث يكون لكل مواطن نصيب من السلطة، عن طريق صوته، وهذا يجعل الشعب شريكا في اتخاذ وصناعة القرار، بدايةً من عمدة القرية وحتي رئيس الجامعة، ويكون القرار للأغلبية دائماً.اما الركيزة الثانية فهي السعي إلي أن تصبح مصر دولة مدنية، لا هي علمانية تفصل الدين عن الدولة، ولا هي دينية تجعل رجال الدين والكهنوت يتحكمون في مصائر الشعب.. أريدها دولة مدنية ديمقراطية تعطي الاستقلال الكامل للبرلمان والقضاء، حتي يصبحا قادرين علي محاسبة الرئيس، ويكون للبرلمان الحق في إسقاط الوزارة، مع تقليص صلاحيات الرئيس ويكون موضعا للمساءلة من الرأي العام والقضاء والبرلمان، كما أن من أهم ملامح برنامجي أن أوفر الغذاء الصحي ليصون الجسد فلا كرامة لجائع. كذلك الحق في السكن الإنساني بما يحفظ الكرامة ويسمح بنمو أسرة، وكذلك الحق في التعليم
ومن أهم ملامح برنامجي ايضا أنني سأسعي إلي إضافة نص في الدستور يجرم التمييز سواء علي أساس الدين أو الجنس أو العرق أو اللون، وذلك دون المساس بالمادة الثانية فأنا مقتنع بها وأري أنه لا يجب المساس بها ومقتنع بها كل الاقتناع. فهذه المادة تعبر عن ثقافتنا وحضارتنا الإسلامية وهي تعبير أيضا عن هويتنا العربية والإسلامية.. لدينا برنامج سيساعد علي كشف الاقتصاد المخبوء وحينها لن تكون مصر فقيرة وهذا يحتاج بعض الإجراءات والتشريعات.
مصر والبرازيل
اخترت مشاريع منخفض القطارة وتعمير الساحل الشمالي وغيرها من مشروعات أخري كأولويات في برنامجك الانتخابي فما الذي سيعود علي مصر من تلك المشروعات؟
أهداف برنامجي تصل بمصر في 8 سنوات إلي دولة صاعدة في مصاف الدول المتقدمة، بدلاً من ان تكون دولة تنتمي للعالم الثالث.. فدولة مثل البرازيل استطاعت خلال 8 سنوات عبر رئيسها السابق لولا دا سيلفا أن تضع نفسها في المرتبة التاسعة ضمن الدول المتقدمة، وأنا أري أن نموذج البرازيل يمكن تطبيقه في مصر، وأريد أن يحاسبني الشعب بعد ثماني سنوات إن لم أنفذ برنامجي الانتخابي
ما الاختلاف في البرنامج الانتخابي لحمدين صباحي عن برامج باقي المرشحين والتي اعتبرها البعض متشابهة تماما؟
- برنامجي يتضمن ما كنا نناضل من اجله 40 سنة من عيش و حرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية.. وهي مطالب الثورة.. فالنظام السابق ورث الفقر والجهل والقمع للحريات وأي نظام غير عادل سيفشل طبعا.
قلت: (لو عندنا قضاء مستقل وتعليم محترم كنا هنبقي بلد بتبني انسانيتها وحضارتها) فماذا ستفعل للارتقاء بالتعليم والقضاء علي البطالة؟
- بالتأكيد واذا وفقني الله ان اكون رئيسا ستكون حربي ضد الفقر اولا حتي استطيع الارتقاء بمستوي التعليم والصحة في بلدنا فهدفي اوضحته في برنامجي الذي يؤكد علي ارساء قواعد نظام تعليمي كفؤ مجاني يعتمد علي الإبداع والإبتكار هدفه تشكيل شخصية وعقل الإنسان المصري، ووضع آليات خاصة لتحويل المدارس الي مؤسسات تربوية حقيقية، والارتقاء بالمناهج التعليمية بالدرجة التي تساعد علي التفكير العقلي، وربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل، وضمان جودة التعليم، مع الاهتمام بالتعليم الفني وتطويره.. علي أن يتم ذلك في بيئة تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمعلم كي يحقق هذا الطموح.. بالإضافة إلي تبني مشروع وطني لمحو الأمية تماما من مصر.
كما اننا سنعمل جاهدين علي وضع تشريعات تساعد العلماء والباحثين في إنجاز مهمتهم في البحث العلمي، ووضعهم علي لوائح مالية محترمة تليق بعلماء مصر، وتأسيس بنك للمعلومات يكون بمثابة الوعاء الذي يضم كل الأفكار وبراءات الاختراع وإبداعات علماء مصر وباحثيها. فضلا عن استقلال الجامعات بما يمكنها من اطلاق طاقات الابداع وخدمة العلم والبحث العلمي.. اما بالنسبة للصحة فستكون اولوياتنا هي ضرورة توفير شبكة خدمات صحية عادلة وواسعة، ولابد من تشريعات جديدة تضمن حق المواطن في العلاج المجاني لغير القادرين، ونسعي لتوسيع شبكة التأمين الصحي الشامل لتضم جميع المواطنين وعدم ربطه بجهة العمل وتوفير الدواء وخاصة للأمراض المزمنة عبر شبكة التأمين الصحي بأسعار ملائمة، وتطوير المستشفيات الحكومية، والاهتمام بتطوير أوضاع الأطباء.
استقلال القضاء
بعض من القوي السياسية طالبت بهيئة قضائية للرقابة علي قرارات العليا للانتخابات؟ ألا يعتبر هذا تدخلا مباشرا في استقلال القضاء؟
- ارفض كل هذه الاقتراحات وأري انها "عيب".. لان الثقافة السائدة هي أن الشعب لن يقبل الفاسدين، فشعب مصر بالغ الذكاء ولن يعطي فرصة للبلطجة أو الرشاوي، وفكرة أن هناك قاضيا علي كل صندوق تدعم فكرة المصداقية، فالفلول الوطني بسلاحهم البلطجة التي لن يكون لها دور في الانتخابات المقبلة، والشعب لديه من الوعي ما يجعله لا يقبل الرشاوي
الانتخابات ستبدأ قبل وضع الدستور ..في رأيك ما هي الصلاحيات التي يجب ان يتضمنها الدستور لرئيس الجمهورية القادم؟
- من يحكم مصر بقيمتها الكبيرة يحتاج أن يكون في يديه سلطات تضمن له أن يكون رئيسا قويا يستطيع حماية مصر وسلامة اراضيها وامنها القومي..ويضمن لقمة العيش الشريفة لكل المواطنين..وان يكون قادرا علي التصدي لاي قوي سياسية .. يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والتداول السلمي للسلطة.
و عموما اعتقد ان الدستور الجديد لن يعطي صلاحيات للرئيس الجديد بنفس قوة صلاحياته في دستور 71..ولكن الأهم هو ألا تصنع تلك الصلاحيات الرئيس نصف إله او ديكتاتور فالرئيس يجب ان يحاسب اذا اخطأ
واؤكد علي حاجتنا لدستور يحترم الملكية العامة والخاصة والتعاونية، فضلاً عن إقرار الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية واستقلال القضاء مع ضرورة الحفاظ علي المادة الثانية في الدستور، وأن يكون هناك نص دستوري يجرم التميز سواء علي أساس الدين أو العرق أو الجنس فجوهر الدين في المسيحية والإسلام معاً هو التراحم والمساواة والعدل والمحبة.
أحزاب الإسلام السياسي
صرحت من قبل إنك ضد أحزاب الاسلام السياسي.. وبالرغم من ذلك حزب الكرامة كان علي قائمة الاخوان في انتخابات مجلس الشعب بعد الثورة..فسر ذلك؟
- انتخابات مجلس الشعب لها ملابسات اخري..ليس لها علاقة تماما بانتخابات الرئاسة.. فحزب الكرامة اختار الكتلة التي من الممكن التحالف معه و اعتقد ان ذلك ليس عيبا وهو ان دل علي شيء فهو يدل علي ان حزب الكرامة ليس له عداوات ضد أي اتجاه.. ولكن اعتقد لو عاد الزمن مرة اخري فلن يعيد الحزب تلك التجربة.. وعموما حزب الكرامة حصل علي المقاعد التي كان سيحصل عليها في البرلمان سواء كان متحالفا مع الإخوان أم لا.
وكيف تري الصورة لو فاز الأخوان و مرشحهم مرسي في انتخابات الرئاسة؟
- انا احترم الاخوان وحزب الحرية والعدالة ولكني في نفس الوقت اري انهم اخطأوا خطأ كبيراً عندما قرروا أن يسيطروا علي كل السلطات الادارية.. فهم يجب ان يكونوا طرفا في الدولة ولكن لا يستولوا علي الدولة كلها.. فلا يمكن ان يسيطر تيار واحد علي كل خيوط الدولة.. فهم الاغلبية في البرلمان ويجب ان يفهم جميع المصريين ذلك.
حمدين صباحي كان عضوا في مجلس الشعب في عصر مبارك و بالرغم من ذلك لم يكن له أو لحزب الكرامة دور في تصحيح الأوضاع السياسية و الاجتماعية الخاطئة؟
كل اعضاء مجلس الشعب لم تكن مشاركتهم فعالة نهائيا في النظام القديم الذي صنع من كل الكيانات مجرد ديكور سياسي ليس إلا
في رأيك من له فرصة كبيرة من المرشحين في خوض جولة الإعادة؟
اعتقد انني سأصل الي جولة الاعادة مع أحد رموز الاسلام السياسي أو أحد مرشحي رموز النظام السابق
الي من تعطي صوتك اذا لم تدخل جولة الاعادة؟
كلي ثقة بأن جولة الاعادة لن يدخلها احد إلا مع حمدين صباحي
الديمقراطية و الانتخابات حلم لكل مصري بعد الثورة..هل هناك احتمال لتزوير الانتخابات كما كان يحدث سابقا؟
- لو حدث تزوير في الانتخابات الشعب لن يصمت.. وبالنسبة لي انا شخصيا لو علمت من مندوبي حمدين في اللجان الانتخابية ان ذلك حدث فعلا بالتأكيد سوف ادعو لمظاهرات ضد التزوير.. و لكن لو جاء احد فاول النظام السابق رئيسا "يبقي كأنك يا أبو زيد ما غزيت"! والشعب هو الذي سيخرج في ثورة جديدة لأن رموز النظام السابق لن يحققوا مطالب الثورة بالتأكيد.. فكيف يعقل ان يحقق مطالب الثورة من شارك في ظلم واستبداد النظام السابق وسرق قوت المصريين وهو ما قامت من اجله
باكره اسرائيل
اعلنت كراهيتك لاسرائيل وفي نفس الوقت قلت انك لن تنقض الاتفاقيات الدولية فكيف سيتم التعامل مع اسرائيل في معاهدة كامب ديفيد من حيث التجارة والعلاقات الاقتصادية؟
- مصر دولة كبيرة لديها مكانة عالمية وسوف نلتزم بجميع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر بما فيها كامب ديفيد ولكن موقفي الشخصي كان ومازال وسيظل ضد هذه الاتفاقية التي ارفضها بشدة ولكنني ملتزم بما وقعت عليه مصر..اما في حالة إذا كانت إرادة الشعب المصري ضد هذه الاتفاقية فعلي البرلمان البت فيها باعتباره ممثل الشعب والشعب هو صاحب القرار.. وانا احترم ارادة الشعب في هذا المجال وعلينا ان نلجأ للطرق القانونية التي تسمح لنا بتغيير البنود وفي هذا الاطار فإنني أؤكد علي اني لا ارغب في محاربة اسرائيل ولكني سوف اوجه كل قوتي لمحاربة الفقر والجهل والمرض والبطالة للعمل علي تنمية مصر
كيف تري تصريحات بعض المرشحين المنافسين في إعادة الأمن في خلال ساعات من بدء الحكم أو عودة الاستقرار في ليلة وضحاها؟ وماذا ستفعل انت لكي تعيد الأمن للشارع المصري؟
- الامن ارادة واذا احتاج اي رئيس ان يحقق الامن فانه يستطيع.. وأؤكد انني ساجعل الامن حقيقة يشعر بها كل مواطن في بيته وفي الشارع ايضا فضلا ان الداخلية يوجد فيها ما يكفي من تجهيزات ولكنها تحتاج لرئيس يقول لها "مش عايز" انفلات في البلد.. فلا يمكن اعطاء سلطة لامين شرطة وهو يشعر بالجوع فلابد ان احقق عدالة للاجور داخل جهاز الشرطة فضابط المرور الذي يهلك في الشارع ياخذ مرتبا هزيلا بينما يأخذ ضابط في وزارة الكهرباء مرتبا خياليا وهو من نفس الرتبة وخريج نفس الدفعة سيأخذ نفس الراتب مهما اختلفت الاماكن.. نحن سنصنع بلدا خاليا من "الوسايط" وشراء الذمم وستكون الكفاءة والمهارة هي المعيار وليس الكارت الذي يحمله وجهاز الامن من المصريين وهم مظاليم واحتملوا كل المآسي التي تسبب فيها النظام السابق..
الاعلام أنصفني
هل تري ان الاعلام انصفك في تغطية نشاطات حملتك الانتخابية؟
- بحكم عملي كصحفي اري انه بالطبع انصفني و انني محظوظ جدا في ذلك.. وقد ساهم الاعلام بشكل كبير في صناعة ثورة 25 يناير المجيدة فالإعلام كان من اللاعبين الرئيسيين والداعمين للثورة، كما انه فتح مساحة واسعة للآراء والتغطية الإخبارية سواء للاحتجاجات والاعتصامات أو حتي الدعوة للثورة، فمنذ أن بدأت حركة كفاية عام 2004 والصحافة تغطي حالة الغضب السياسي في الشارع، كما أن برامج "التوك شو" صنعت الكثير من الإيجابيات وكشفت- مثل الصحافة- أوجه الفساد
محاكمة مبارك
لانك أكثر الذين عانوا من فساد النظام السابق كيف تري محاكمات الرئيس السابق ونظامه؟ وهل هذه المحاكمات ترضي الشعب الثائر حاليا؟ وفي حاله فوزك بالرئاسة كيف ستتم معاملة مبارك الذي يرقد حاليا في المركز الطبي العالمي وأعوانه السابقين؟
- لابد أن يمثل الرئيس للمحاكمة، ويجب أن تكون علنية، وهذا الشرط يضمن النزاهة والعدل، لأن السرية هي الخطر الأكبر علي أي محاكمة، وأنا ضد الشماتة، وضد الإفلات من العقاب وأؤيد أن يحاكم كل رموز الفساد علي ما اقترفوه في حق الشعب المصري...و أرفض تماما الاقتراح الخاص بشأن التصالح مع رموز النظام السابق بعد أن يتم استرداد أموال مصر المنهوبة وردها إلي خزانة الدولة فالعدالة لا تشتري بأموال حرام أو الإفلات من العقاب لمجرد ردها إلي الشعب، فهي من الأساس أموال مصرية
ما تعليقك علي تجربة تصويت المصريين بالخارج هلي تري أنها كانت جيدة بالقدر الكافي؟
- "تحية خاصة للمصريين بالخارج الذين أدوا دورهم بالتصويت في الانتخابات، وكل الشكر لمن منحوني أصواتهم، ثقتكم التي توقعتها شرف أعتز به"
هل ستلتزم حملة حمدين بالصمت الانتخابي الاثنين والثلاثاء القادمين؟
- طبعا سألتزم وسأبلغ كل اعضاء الحملة بالتوقف تماما عن أي دعاية انتخابية احتراما بالقانون وفترة الصمت الانتخابي وسأعتبر تلك الفترة للراحة استعدادا للانتخابات
الثورة نجحت
هل تري ان الثورة نجحت بالفعل؟
- الثورة نجحت في بعض مطالبها واسقطت النظام المستبد الظالم والدليل علي نجاحها اننا مقبلون علي اول انتخابات ديموقراطية حقيقية... وسيكتمل نجاح الثورة ببناء النظام الجديد
قلت في مؤتمرك الشعبي بأسوان انك ستتبرع بربع مرتبك لأسر الشهداء..البعض اتهمك بالمتاجرة باستخدام الشهداء لكسب اصوات الثوريين ويؤكد ذلك مشاركة والدة خالد سعيد في اعلانات حملتك الانتخابية؟
- انا تظاهرت قبل الثورة من اجل خالد سعيد وزرت بيت مينا دانيال واهله بعد الثورة و بالطبع انا لا أتاجر بذلك لأن دوري ودور كل مصري هو ان يأخذ لهم حقهم و لا يمكن لأحد أن يزايد علي أحد في هذه الجزئية فأمهات الشهداء هم بالفعل من يستطيعون استشعار الصدق من عدمه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.