بصراحة انا قرفان وزهقان وقربت أطق.. تقولي إيه السبب والله ما أناعارف.. تقدر تقول كده حالة تروح وحالة تيجي.. الجو العام مش ولابد والواحد مبقاش عارف أي حاجة في حاجة.. الدنيا ملخبطة والناس كل واحد ماشي في وادي.. طبعا معظمهم ماشي يكلم نفسه. صدقوني انا واثق اننا في حاجة لأطباء نفسانيين يشوفوا اسباب حالة التوتر والقلق والانفعالات والتوهان اللي احنا عايشنها ومحدش فاهم أي حاجة في حاجة. طبعا انا مش قصدي الغلا ولا قصدي فواتير الكهرباء والمية ورسوم الخدمات اللي بقدرة قادر ارتفعت دون اسباب ولاحتي توضيح للناس. الحكومة بتعيش حالة غريبة. حالة من التوهان لايوجد فيها اي نوع من التجانس أو الفكر المشترك أو الرؤية. كل وزير بيعمل اللي عايز يعمله.. لكن ولا واحد بيعمل اللي المفروض يعمله.. مولد وصاحبه غايب.. وزير يقرر قرار وأكيد تم مناقشته ولو جانبيا في مجلس الوزراء واكيد الوزير عنده اسبابه ودوافعه لكن شوية عيال صيع «أسف لكلمة صيع» ولكن لم أجد وصفا سواها.. شوية عيال يعملوا مظاهرة ترعب المسئولين وبعد كام يوم.. قال ايه يطلع قرار من رئيس الوزراء بتجميد القرار! «إفرحي ياللي مانتش غرمانة» والله يوم اسود يؤكد اننا مع حكومة مرتعشة ضعيفة. حكومة بتخاف من الفيس بوك ومايطرحه رواده من الصبية الذين يجدون فيه وسيلة ضغط تنحني لها رقاب اي مسئول. حكومة غرقت في شبر مية وشوية سيول ونطالبها اليوم بمشروعات عملاقة وكبري. ياسادة ارجوكم راجعوا حجم ادوية التوتر والاكتئاب وكيف ارتفع استخدامها في مصر منذ 25 يناير وحتي اليوم لتدركوا اننا شعب نعيش حالة كآبة واحباط وقلق وتوتر. واسترها يارب.