الإسلاميون ..الأقباط .. العمال .. القوي السياسية .. المجتمع المدني كتل تصويتية تجدد من سيذهب إلي قصر الرئاسة اسابيع قليلة ويختار المصريون رئيسهم الخامس بحرية وشفافية ربما للمرة الأولي في تاريخهم تفاصيل خريطة الاصوات الانتخابية تكشف أن 50 مليون مواطن لهم حق التصويت وتحديد اسم الرئيس القادم حسب تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء كتل تصويتية ضخمة تشبه في ضخامتها كوكب الأرض بطبقاته المختلفة التي تتابين في خصائصها وطبيعتها طبيعة الكتل التصويتية التي ستقدم لمصر رئيسها الخامس أكثر غموضا من طبقات الأرض الاسلاميون الذين يسيطرون علي المشهد منذ 25 يناير تفرقت دماء اصواتهم بين ثلاثة مرشحين ينتمون لتيار الاسلام السياسي وإن كان أكثر حظا ونصيبا من أصوات هذا التيار ربما يكون د. عبدالمنعم أبو الفتوح الاسالميون غير المحسوبين علي تيار الاسالم السياسي والذين يمثلهم الصوفيون يشكلون أكثر من 18 مليون مواطنا يميلون حسب القراءة الاولية لاتجاهاتهم الي مرشح غير اسلامي بما يصب في صالح الفريق أحمد شفيق وعمرو موسي وخالد علي وحمدين صباحي الاقباط.. ملايين الاصوات التي لا يستهان بها يمكن وحدهم أن يرجحوا كفة الرئيس القادم ولكنهم يعيشون في مأزق حقيقي بين الخوف من اختيار مرشح ينتمي للنظام السابق ولكنه في الوقت نفسه سيضمن لهم المحافظة علي مدنية الدولة وبين اختيار المجهول الذي قد يمثله مرشحو التيار الاسلامي للرئاسة العمال الذين يمثلون ما يزيد علي 7 ملايين صوت مازالوا يفضلون الحياد والتأني في اختيار الرئيس القادم وان كان مزاجهم التصويتي يكشف عن اتجاهات مختلفة وتفتيت واضح القوي السياسية والاحزاب ربما يكون الاكثر وضوحا لان بعضها حسم امره واختار مرشحه ولكن تبقي في النهاية مفاجآت اللحظة الاخيرة امرا قائما. الجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني لا يشكلون تكتلا تصويتيا مؤثرا من حيث الحجم ولكنهم يلعبون دورا خطيرا في انتخابات الرئاسة خاصة ان تحت ايديهم ملايين الاصوات من قاطني المناطق المهمشة التي يقدمون لهم الخدمات اضافة الي امتلاك رموزهم ناصية الاعلام أخبار اليوم من خلال هذا الملف تحاول ان تقدم قراءة في مزاج المصريين الانتخابي من خلال تكتلاتهم التصويتية ربما تقترب من اسم الرئيس الخامس الذي سيظهر بعد اسابيع قليلة