وصف الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى، الانتخابات الرئاسية بالسطحية، قائلا إن رئيس مصر القادم ستتفق عليه قوتان فى مصر، لا يوجد مرشح رئاسى واحد ينتمى إلى أحزاب،متسائلا: كيف سيقوم المرشحون بلعبة الانتخابات بدون أحزاب، مبررا أنه من الصعب تحديد تكتل يقف وراء مرشح معين، لا أحد يعلم من يفكر لهم من يكتب لهم. جاء ذلك بالكلمة التى ألقاها الكاتب الصحفى محمد مصطفى الشردى، فى الندوة التى نظمها نادى روتارى الشروق، و أدار الندوة الدكتور حجازى فهمى، أمين صبرى، وبحضور لفيف من الروتاريين. و أضاف " شردى " أن هناك تكتلين هما الإخوان المسلمين و النور، الإخوان من الممكن تحريك 15% من الأصوات، فى حالة إذا كان المرشح لا ينتمى إلى الحزب، 30% فى حالة انتماء المرشح للحزب، و النور تملك 15% من الكتلة التصويتية واصفا إياهم بأنهم أكثر التزاما تصويتيا من الإخوان وأكثرهم قدرة لتحريك الأصوات فى أماكن معينة، لافتا إلى أنه فى حالة اتفاق الجيش و الإخوان " هتخلص". و أعرب " شردى" أنه على الرغم من اختلافه مع المرشح المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل، إلا أنه أكثر مرشح واضح وصريح منذ أن بدأ سباق الرئاسة حتى الآن، لافتا إلى أنه على علم أن هناك حملات دعائية للانتخابات الرئاسية وصلت تكلفتها إلى 60 مليون جنيه. أوضح " شردى" أن هناك تكتلات فى مصر وراء مرشحين بعينها، وتكتلات تأييد لرجال يعود تاريخها للنظام السابق، ولا يعتقد أن الأحزاب ستعلن عن تأيدها لأى مرشح إلا بعد إغلاق باب الانتخابات قائلا " السياسة شيلنى و أشيلك أنا هقعدك على الكرسى هتديلى إيه" لافتا إلى أن هناك علاقة بين الجيش و الإخوان، من الطبيعى أن التكتلات والقوى السياسية تتكلم مع بعضها ويتم الاتفاق بينهما. وقال " شردى" إننا لن نرى فى الانتخابات القادمة تكتل ليبرالى أو تكتل إسلامى، قائلا " أكثر ناس حريصة أن الرئيس القادم لا يصنف إسلاميا هم الإخوان، مبررا حتى لا يحكم عليهم بالفشل، لافتا أن خيرت الشاطر يتم الإعداد له حتى يكون رئيسا للوزراء القادم. و تخوف " شردى " من المواد التى سيتضمنها الدستور وليس من عدم تطبيقه، حتى لا نأتى إلى مرحلة تفسير مواد دستورية ناقصة وتشريعات تم وضعها خلقت فجوات قانونية فى مصر، مشيرا إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها وكيفية التطبيق قصة سنعيش فيها 3 أشهر،مبررا أن جميع المصريين يحصلون على معلوماتهم من الميديا و الإعلام، واصفا إياه باللغط والهرجلة. وأشار"شردى" إلى أنه لن ينجح مرشحو الرئاسة من أول مرة وستكون هناك إعادة، قائلا " عمرو موسى وأبو الفتوح هى تذكرة الرئاسة الوحيدة التى تضمن النجاح مائة بالمائة، سواء موسى رئيسا وأبو الفتوح نائبا أو العكس، لافتا إلى أن أبو الفتوح مدعوم من الأقباط بقوة، أما أحمد شفيق خامة من أحلى ما يمكن ولكنه أخطأ و كانت نصيحتى له أن يلتزم الصمت حتى شهر 12 ويبدأ الكلام من شهر يناير، وإذا أراد شفيق أن يقود حملة انتخابية ناجحة كان لابد أن يلتزم الصمت، لافتا إلى أن شفيق أعلن ترشحه للرئاسة فى مصنع ". قال " الشردى" منتقدا لهجة علاء صادق عن أحداث بورسعيد، مؤكدا أن ما شهدته بورسعيد كارثة، جريمة، انفلات، تسيب، إهمال، كان مطلوبا فيها تلقين الأهلاوية درسا من جهات معينة قائلا " ما أنت ما تروحش تكتب وزارة الملابس الداخلية ومطلوب منى أمنك"،فضلا عن وصول مرحلة التعصب الكروى للألتراس إلى التعصب المرضى، وكراهية الشعب البورسعيدى للنادى الأهلى منذ أيام الهجرة، مشيرا إلى أن القضية لم تنته بعد.