د. محمد محمدين - د. سيد جاد - د. سيد عبدالفتاح - د. نوران بهجت قرر د0محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس إحالة الاتهامات بمخالفات عميد كلية التجارة د. سيد جاد الخاصة بوضع نجله الطالب بالسنة الثالثة بالكلية في لجنة خاصة غير اللجنة التي كان يجب إمتحانه بها - إلي المستشار القانوني للجامعة وكذلك الاتهام الموجه إليه بتخصيص معيد لنجله لكي يساعده في الامتحانات بهذه اللجنة وذلك بناء علي الدراسة التي قام به د0محمود عبد المحسن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب كذلك إحالة ملف الخلاف الحاد بين العميد وبين كل من د0سيد عبد الفتاح أستاذ مادة الأساليب الكمية بالكلية ود0نوران بهجت محمد حسني مدرسة مادة أصول المراجعة والتحقق من دور عميد الكلية في تهييج الطلاب ضد عضوي هيئة التدريس السابق الإشارة لهما عند إمتحان موادهما بحجة أن امتحانات أعمال السنة التي وضعوها كانت صعبة علي الطلاب وبيان ماإذا كان مافعله العميد كان مجرد رد فعل علي تضييقهما علي تخصيص مكان لنجله بلجنة أخري غير لجنته حتي يضمن تفوقه هو وشقيقته بالكلية تمهيدا لتعيينهما معيدين مثلما حدث لشقيقتهما الثالثة بنفس الكلية والتي سجلت للدكتوراة مؤخرا. كما رفض د0محمد محمدين الاستجابة لرغبة بعض الطلاب في ظل حالة التهييج التي حدثت بهدف منع عضوي هيئة التدريس من ممارسة عملها في التدريس لموادهما أو وضع امتحانات هذه المواد وأكد علي مسئوليتهما في استكمال تدريس موادهما ووضع الإمتحانات الخاصة بها وتصحيحها. وكان د.سيد جاد عميد تجارة بالإسماعيلية قد أرسل ردا للدكتور محمد محمدين رئيس الجامعة ينفي فيه صحة مانشرته صفحة »هنا الجامعة « في الأسبوع قبل الماضي نصب فيها نفسه بالخطأ مقيما للإمتحانات التي وضعها كلا من زميله د.سيد عبد الفتاح الذي كان منافسا له في إنتخابات العمادة ود.نوران بهجت وجعل من الطلاب ايضا مقيمين لمستوي هذه الإمتحانات علي غير العادة في أي جامعة بل ومقيمين لمستوي أساتذتهم أيضا من الناحية الأكاديمية حتي يبرر إصطدامه بهم تلبية لرغبة الطلاب عندما قال في رده لرئيس الجامعة أن صعوبة أو سهولة الإمتحان يحددها الطلاب وقد تظاهر الطلاب وقالوا أن الإمتحان صعب وأن المسألة الأولي به معقدة ويحتاج إلي أكثر من خمس صفحات لحل الجزء الخاص بالدكتور سيد عبد الفتاح والذي جاء في ورقة " وجه وظهر " وبه ثلاثة تمارين00 فكيف يتم حل ذلك خلال نصف ساعة كما أن التمرين المباشر الوحيد الثالث بلغ حله في الكتاب 4 صفحات ، وأيضا امتحان مادة المراجعة 12 نقطة اختيارات ولم يستطع الطلاب تحديد الإجابة المناسبة لتشابه الإجابات ، وفي جميع الأحيان كما يقول عميد الكلية في رده علي مذكرته الإيضاحية لرئيس الجامعة لم يتدرب الطلاب علي ذلك، كما أفاد بأن الطلاب ذكروا له أن د.سيد عبد الفتاح قد إستفزهم اثناء الامتحان عندما إشتكوا من صعوبته وقال لهم " ولسه إنتو شوفتو حاجة " بالإضافة إلي غضب الطلاب كما يقول العميد من نتيجة مادة المحاسبة الحكومية والتي كان يقوم بتدريسها كل من د.سيد عبد الفتاح ود.حسين سليمان ولم يحصل من ال1200 طالب علي تقدير إمتياز سوي طالبين فقط. وأضاف العميد في رده علي رئيس الجامعة وعلي مانشرته صفحة »هنا الجامعة«: أما بالنسبة لجلوس الطالب محمد سيد جاد الرب نجل العميد في لجنة خاصة فإن الطالب سبق امتحانه في بدروم المبني التعليمي 2 وكان يعاني من ضيق التنفس فتم نقله إلي مدرج 3 بنفس المبني وأن ذلك تم بمستندات قانونية عن طريق العذر المرضي ومن خلال مكتب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، ولم يجلس الطالب في لجنة خاصة كما ذكر بل جلس في مدرج 3 يؤدي الامتحان معه أكثر من 250 طالبا، وأن أخت الطالب المذكور كانت تجلس في لجنتها العادية في البدروم ولم يتم عمل لجنة خاصة بها. مفاجآت عميد الكلية لصفحة »هنا الجامعة « لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية نكتشف أن الذي يحدد طلب لجنة خاصة لنجل عميد الكلية هو عميد الكلية ذاته في خطاب موجه لوكيل الكلية قبل الامتحان بساعات أي يوم 21 أبريل وأن يتم توجيه طلب العميد من وكيل الكلية إلي مدير شئون الطلاب بالكلية بهام وعاجل لاتخاذ اللازم ، وأن يكون التقرير الطبي »المضروب« صدر من طبيب خاص بالمخالفة للقواعد الجامعية في هذا الشان التي يجهلها العميد والتي تقضي بان يكون التقرير من قمسيون طبي من مستشفي الجامعة التي يعمل بها سيادته ، وأن يكون نص التقرير هلامي كما حدث والذي يقول : أن نجل العميد يعطي تاريخه مرضه للإصابة بارتخاء بالصمام الميترالي للقلب ، كما يعاني من نزلات شعببية ربوية متكررة وحساسية مزمنة بالصدر مع أزمات ضيق بالتنفس وحالته الصحية متوسطة ، وأنصح "والكلام هنا للطبيب الخاص" بعدم التواجد بالأماكن المغلقة والأماكن سيئة التهوية والأماكن المزدحمة وهذه شهادة منا بذلك. وهذا يكشف أن الطالب لو كان مريضا بهذا المرض المزمن لكان سيادة العميد قد فعل له مثلما مافعل في هذه المرة. لذا نطلب نحن من رئيس الجامعة التحقيق في هذه الشهادة الطبية.. وكيف تم قبولها؟ وحقيقة مرض الطالب من عدمه.. وأن يتم ذلك من خلال قومسيون طبي بمستشفي الجامعة0 المضحك أيضا أن سيادة العميد قد طلب من نجله المدلل أن يكتب طلبا لوكيل الكلية بالموافقة له علي لجنة خاصة في إمتحانات أعمال السنة نظرا لظروفه المرضية فقام بإحالته للمراقبة الطبية بالكلية التي ترأسها والدة الطالب نفسه أيضا بعد أن أصبحت كلية التجارة بالإسماعيلة عزبة لسيادة العميد وأنجاله وزوجته لتقر المراقبة أن الإدارة الطبية تنصح للطالب بالجلوس في مكان متجدد الهواء مما جعل سيادة العميد يستند علي ذلك ويرسل هذا التقرير للجنة أخري غير لجنته وسنكتفي بنشر هذه الفضائح حتي نتيح لسيادة العميد أن يقاضينا علي مالم ننشره حتي لانكشف المستور أكثر وأكثر.