فضيحة بكلية التجارة بجامعة قناة السويس قرر علي أثرها د.محمد محمدين إلغاء إمتحان نصف العام في مادتين لطلاب السنة الثالثة بالكلية الأولي خاصة بالدكتورة نوران بهجت محمد حسني مدرسة مادة أصول المراجعة والتي تمت يوم الأربعاء الماضي والثانية خاصة بالدكتور سيد عبد الفتاح أستاذ أصول مراجعة الأساليب التي تم إمتحانها أول أمس الخميس وذلك بحجة أن الإمتحانات في هاتين المادتين قد اشتكي من صعوبتها الطلاب وقرروا محاصرة أستاذ المادة د.سيد عبد الفتاح في مكتبه أول أمس لمدة ثلاث ساعات ولم يستطع الخروج من الكلية إلا من الأبواب الخلفية بعد اتصاله بالدكتور محمود عبد المحسن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. قرر رئيس الجامعة بعد إلغاء الامتحان في المادتين فور أن ذهب للقاء الطلاب المتجمهرين ودون أن ينتظر نتيجة التصحيح ضم درجات الامتحان في هاتين المادتين لطلاب السنة الثالثة إلي مجموع درجاتهم في امتحان نهاية العام، كما قرر استبعاد د.نوران بهجت من إستكمال تدريس مادتها وكذلك استبعاد د.سيد عبد الفتاح أيضا وتكليف تلميذه د.حسين سليمان المدرس بالكلية بإستكمال تدريس المادة ووضع الامتحان الخاص بها في نهاية العام الدراسي، وعليه قررت قرر د.نوران ود.سيد عبد الفتاح الاعتصام بمكتب رئيس الجامعة بعد غد للإحتجاج علي ماحدث من رئيس الجامعة وعميد الكلية. كشفت الوقائع أن السبب الحقيقي فيما حدث عندما اعترضت د.نوران بهجت علي عمل لجنة خاصة بالمخالفة لابن عميد الكلية د.سيد جاد وبأوراق مزورة له ودون وجود أي تقرير طبي يبيح لنجل العميد امتحانه في لجنة غير اللجنة المسجل بها وكلف أحد المعيدين بالقيام بإعداد الإجابة النموذجية لنجله حتي يستمر هو وشقيقته التوءم بالكلية في استمرار شغلهما الترتيب الأول والثاني علي طلاب الدفعة خلال هذا العام أيضا كما حدث معهما في السنتين الأولي والثانية حتي يتم تعيينهما معيدين بالكلية مع شقيقتهما الثالثة التي تخرجت عام 8002 بشعبة اللغة الانجليزية بالكلية وتم تعينها معيدة بنفس الكلية ثم حصلت علي الماجستير في فترة قياسية وسجلت الدكتوراه هذا العام وعندما اعترضت د.نوران وأستاذ المادة د.سيد عبد الفتاح أستاذ مادة الأساليب الكمية والذي كان منافسا لعميد الكلية في انتخابات العمادة قرر عميد الكلية أن يسعي لدي رئيس الجامعة ونائبيه بعد استثارة الطلاب لإلغاء هذه الامتحانات ومنع كل من د.نوران ود.سيد من استكمال تدريس مادتيهما أو وضع إمتحانات لهما خوفا من تاثير ماحدث علي مستقبل نجلي العميد. الغريب أن عميد الكلية السابق قد نجح هو الآخر في تعيين اثنان من أبنائه معيدين بالكلية وكان احدهما طالبا بالكلية في الانتساب الموجه مما يعني أن مجموعه كان ضعيفا بالثانوية العامة وبقدرة قادر تفوق وأصبح الأول علي الكلية في كل سنوات الدراسة وتم تعيينه معيدا بالكلية مثل شقيقه الآخر. وهذه الواقعة نضعها أمام د. حسين خالد وزير التعليم العالي لعله يجد وقتا للتحقيق فيها.