فلسطينيون بجوار أحد الحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال فى القدسالمحتلة أعلن مندوب فلسطين في الأممالمتحدة رياض منصور أن الفلسطينيين سيطلبون من مجلس الأمن الدولي نشر قوة حماية دولية في القدسالشرقيةالمحتلة للمساعدة في وقف أعمال العنف. وقال منصور إن الطلب سيصاغ في مشروع قرار تقدمه الدول العربية لمجلس الأمن. وأوضح أن مشروع القرار سيطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق المواجهات ونشر قوة حماية دولية حول المسجد الأقصي. يأتي ذلك قبيل اجتماع لسفراء الدول العربية لدي الاممالمتحدة لبحث إمكانية عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التوترات المتزايدة في الضفة الغربيةوالقدس، علما بأن مجلس الامن سيعقد جلسة عادية حول الشرق الاوسط الاسبوع المقبل. وعلي صعيد آخر، بدأ الجيش الإسرائيلي الانتشار في القدسالمحتلة لوقف موجة الهجمات التي ينفذها فلسطينييون. ووضعت قوات الاحتلال حواجز تفتيش علي مداخل الاحياء الفلسطينية في القدسالشرقيةالمحتلة، وذلك في اطار سلسلة اجراءات تهدف لوقف الهجمات الفلسطينية. من جهة أخري، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن العنف والنشاط الاستيطاني يقوضان حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبعد يوم من إعلان كيري عزمه زيارة المنطقة من أجل محاولة تهدئة التوتر قال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي إن كيري لم يكن يلصق اللوم بأحد حين قال إن اندلاع العنف في الآونة الأخيرة حدث بعد «زيادة هائلة في المستوطنات» خلال العام الماضي.. وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي «إنه يريد من الطرفين القيام بأشياء مؤكدة- بالقول والفعل- لمنع تصعيد التوتر واستعادة الهدوء ومحاولة التقدم باتجاه حل الدولتين.» وقال البيت الأبيض بشكل منفصل إن خطط كيري لزيارة المنطقة تؤكد قلق الولاياتالمتحدة من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأشار كيربي إلي أن خطة الوزير للسفر إلي المنطقة لا تعني بالضرورة أنه سيذهب إلي إسرائيل أو إلي الأراضي الفلسطينية. وأثارت إشارة الخارجية الأمريكية إلي استخدام إسرائيل ل»القوة المفرطة» لمواجهة الهجمات التي ينفذها فلسطينيون بالأسلحة البيضاء غضب إسرائيل. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون إن واشنطن « أخطأت قراءة» الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.ووصف وزير الأمن العام جلعاد اردان التصريحات الأمريكية بالسخيفة.