أطراف العملية التعليمية مدرس.. وتلميذ ومدرسة وحال المدارس في مصر لم يعد يخفي علي أحد.. الجديد في الأمر أن فصول المدارس أصبحت أوكارا لثعابين، وحتي النحل أصبح يهاجم التلاميذ. تحيط الزراعات بمدرسة الشهيد عمران مصطفي عبدالحليم للتعليم الأساسي بقرية أطسا المحطة التابعة لإدارة مركز سمالوط التعليمية من كل ناحية وخلف الفصول يوجد «مسقي» يشكل بؤرة لتجمع القوارض والذباب والناموس والثعابين والعقارب التي تقتحم الفصول. واستعانت الإدارة التعليمية بأحد «الحواة» لإخراج 5 ثعابين من مدرسة العسقلاني الابتدائية بملوي خلال الاستعدادات النهائية قبل بدء العام الدراسي الجديد. وأشار مصدر إلي صرف 500 جنيه مكافأة للحاوي، لكن المدهش في الأمر هو تأكيده للعاملين ان الثعبان الأم مازال موجودا في المدرسة، مما يشكل خطورة علي حياة التلاميذ. الوضع في بحري لا يفرق كثيرا حيث هاجمت أعداد كبيرة من النحل تلاميذ مدرسة « الأوقاف الإبتدائية الجديدة « بعزبة الخمسين بمركز دمنهور أمس وتسببت في أصابة العشرات من التلاميذ بالمدرسة والمدرسين ، تلقي اللواء عزيز أدوارد نائب مدير أمن البحيرة بلاغا من شرطة النجدة بالواقعة وانتقل يرافقه فؤاد فليفل مدير إدارة مركز دمنهور التعليمية ومأمور مركز دمنهور وتبين بالمعاينة قيام أحد السكان المجاورين للمدرسة بعمل منحل أعلي سطح المنزل مما أدي إلي مهاجمة النحل للتلاميذ من خلال النوافذ المطلة علي المنزل وإصابتهم ، تم استدعاء صاحب المنحل وجار إخلاء المنزل من النحل وإزالته واخذ التعهد اللازم علية لنقله ليلا حرصا علي سلامة التلاميذ.