يبدوان الاتفاقية القبلية المعمول بها منذ أكثر من 45 عاما والتي أقرها الرئيس الراحل انور السادات لاختيار نواب مجلس الشعب بمطروح في طريقها للزوال بعد تعدد عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية التي ستجري يوم 17 و18 أكتوبر المقبل للفوز ب 4 مقاعد الدائرتين الاولي والثانية بمطروح حيث تقدم 41 مرشحا من بينهم 22 مرشحا بالدائرة الاولي التي تضم مرسي مطروح والنجيلة وسيدي براني والسلوم من بينهم 3 سيدات و19 مرشحا بالدائرة الثانية التي تضم الحمام والضبعة والعلمين وسيوة وتقدم أكثر من مرشح من قبيلة واحدة ليقضي علي آمال الاتفاقية القبلية حيث تقدم بأوراق ترشحه. كل من عبدالخالق سنوسي وعبد الحليم ابوالحنفا من قبيلة القناشات ومهدي عبده مهدي وفوزي مصيبع ابوزريبة وعلي نصيب من قبيلة القطعان وخميس ابوقديرة وجاد المولي عبد اللطيف ورافع صالح هاشم من قبائل العشيبات كما تقدم من قبائل علي الأبيض والجميعات أكثر من مرشح للمنافسة علي المقاعد البرلمانية الأربعة بالدائرتين الاولي والثانية وكان الرئيس الراحل انور السادات قد أقر الاتفاقية القبلية عام 1971 لأبناء القبائل بالصحراء الغربية التي تضم قبائل علي الأبيض وعلي الأحمر والقطعان والجميعات والسننة لضمان تمثيل أبناء القبائل بالبرلمان حسب الدور ولكن مع تعدد المرشحين من أبناء القبائل بات من الواضح الغاء تلك الاتفاقية القبلية وسعي جميع المرشحين للفوز بمقاعد البرلمان بعيدا عن الاتفاقية . وتدخل 3 سيدات المنافسة بالدائرة الاولي وهن الدكتورة زينب ابراهيم السنيني من قبائل السننة ونوارة صافي ابراهيم من قبائل القناشات ورسمية عبدالحافظ سعيا منهن لتكرار التجربة الناجحة للنائبة السابقة المهندسة نعمة اسماعيل من قبائل العبيدي التابعة لقبائل علي الأبيض في الثمانينيات من القرن الماضي.