يبدو أن القرعة سيكون لها الكلمة العليا فى الانتخابات البرلمانية القادمة بمحافظة مطروح التى تنقسم إلى دائرتين الأولى وتضم مرسى مطروح والنجيلة وسيدى برانى والسلوم والدائرة الثانية تضم الحمام والضبعة والعلمين وواحة سيوة. ومحافظة مطروح التى تضم 5 قبائل كبرى هى القطعان والسننة والجميعات وعلى الأبيض وعلى الأحمر كانت الاتفاقية القبلية هى التى تحدد مرشحى أبناء القبائل منذ أكثر من 40 عاما والتى أقرها الرئيس الراحل أنور السادات لضمان تمثيل جميع أبناء القبائل البدوية تحت قبة البرلمان إلا أن ثورة25 يناير أطاحت بالاتفاقية القبلية ودخول أكثر من مرشح من نفس القبيلة. وأراد عواقل وعمد القبائل البدوية بالعودة مرة أخرى للاتفاقية القبلية عن طريق القرعة بين القبائل فاجتمع عواقل قبائل على الأحمر التى تضم العشيبات والقناشات والمواللك والكميلات واختارت القرعة ممثل لقبيلة العشيبات تلك الدورة التى ستبدأ فى المرحلة الأولى لينافس على مقعد الفردى بالدائرة الأولى على أن تجرى القرعة بعد ذلك على القبائل الثلاث الأخرى ويشير العمدة أحمد أبوطرام المستشار الرئاسى للمجلس القومى للقبائل المصرية أن القرعة هى الضمان على مصداقية الانتخابات للخروج ببرلمان يمثل جميع أبناء القبائل كما أن القرعة ترسخ مبدأ أحترام الشيوخ والعواقل. واختلفت القوى الشبابية على نظام القرعة فمنهم المؤيد ومنه المعارض الذى يراهن على المشاركة الشبابية من باب عدم العودة للنظام القديم. وفى سياق متصل لاتزال مشاركة الأحزاب السياسية يشوبها الغموض فيما عدا حزب النور الذى أعلن عن الدفع بمرشحيه للمنافسة على المقاعد الأربعة بالدائرتين الأولى والثانية بمطروح حيث تم اختيار عبد الرحمن أبو قطيفة من قبيلة القواسم بالضبعة والشيخ صلاح عياد جمعة من قبائل أولاد خروف بمدينة الحمام والشيخ سالم عوض السممالوسى من قبائل السننة لخوض الانتخابات على المقعد الفردى بالدائرة الأولى ولم يتم حسم المرشح الثانى حتى الآن. بينما مازالت هناك اجتماعات مكثفة بين شيوخ القبائل لإجراء القرعة بين القبائل الأخرى، ويبقى أن نقول هل سينجح عمد ومشايخ القبائل البدوية فى العودة مرة أخرى للاتفاقية القبلية عن طريق القرعة أم سيكتب عليها الفشل بعد ظهور أصوات شبابية تنادى بالتغيير . يبدو أن القرعة سيكون لها الكلمة العليا فى الانتخابات البرلمانية القادمة بمحافظة مطروح التى تنقسم إلى دائرتين الأولى وتضم مرسى مطروح والنجيلة وسيدى برانى والسلوم والدائرة الثانية تضم الحمام والضبعة والعلمين وواحة سيوة. ومحافظة مطروح التى تضم 5 قبائل كبرى هى القطعان والسننة والجميعات وعلى الأبيض وعلى الأحمر كانت الاتفاقية القبلية هى التى تحدد مرشحى أبناء القبائل منذ أكثر من 40 عاما والتى أقرها الرئيس الراحل أنور السادات لضمان تمثيل جميع أبناء القبائل البدوية تحت قبة البرلمان إلا أن ثورة25 يناير أطاحت بالاتفاقية القبلية ودخول أكثر من مرشح من نفس القبيلة. وأراد عواقل وعمد القبائل البدوية بالعودة مرة أخرى للاتفاقية القبلية عن طريق القرعة بين القبائل فاجتمع عواقل قبائل على الأحمر التى تضم العشيبات والقناشات والمواللك والكميلات واختارت القرعة ممثل لقبيلة العشيبات تلك الدورة التى ستبدأ فى المرحلة الأولى لينافس على مقعد الفردى بالدائرة الأولى على أن تجرى القرعة بعد ذلك على القبائل الثلاث الأخرى ويشير العمدة أحمد أبوطرام المستشار الرئاسى للمجلس القومى للقبائل المصرية أن القرعة هى الضمان على مصداقية الانتخابات للخروج ببرلمان يمثل جميع أبناء القبائل كما أن القرعة ترسخ مبدأ أحترام الشيوخ والعواقل. واختلفت القوى الشبابية على نظام القرعة فمنهم المؤيد ومنه المعارض الذى يراهن على المشاركة الشبابية من باب عدم العودة للنظام القديم. وفى سياق متصل لاتزال مشاركة الأحزاب السياسية يشوبها الغموض فيما عدا حزب النور الذى أعلن عن الدفع بمرشحيه للمنافسة على المقاعد الأربعة بالدائرتين الأولى والثانية بمطروح حيث تم اختيار عبد الرحمن أبو قطيفة من قبيلة القواسم بالضبعة والشيخ صلاح عياد جمعة من قبائل أولاد خروف بمدينة الحمام والشيخ سالم عوض السممالوسى من قبائل السننة لخوض الانتخابات على المقعد الفردى بالدائرة الأولى ولم يتم حسم المرشح الثانى حتى الآن. بينما مازالت هناك اجتماعات مكثفة بين شيوخ القبائل لإجراء القرعة بين القبائل الأخرى، ويبقى أن نقول هل سينجح عمد ومشايخ القبائل البدوية فى العودة مرة أخرى للاتفاقية القبلية عن طريق القرعة أم سيكتب عليها الفشل بعد ظهور أصوات شبابية تنادى بالتغيير .