تواجه بحدة المرشحان الاساسيان في الانتخابات التشريعية اليونانية المقررة الأحد القادم - زعيم حزب «سيريزا» اليساري «الكسيس تسيبراس» وزعيم حزب «الديمقراطية الجديدة» اليميني «فانجيليس ميماراكيس»، وذلك خلال مناظرة هي الثانية التي تجري بينهما حول ازمة المهاجرين واقتصاد البلد. وشدد تسيبراس اثناء نقاش عبر التليفزيون علي ان شن عمل عسكري ضد مهربي المهاجرين لن يكون مجديا في المياه اليونانية اذ أن «المراكب تصل بدون مهربين» علي متنها، في حين رأي ميماراكيس انه يتعين طرد «المهاجرين غير الشرعيين» إلي بلدانهم الاصلية.. من ناحية أخري، دافع تسيبراس (41 عاما) عن قراره الصيف الماضي قبول شروط الدائنين وتوقيع قرض اوروبي ثالث مرفق باجراءات تقشف جديدة، في حين دعا ميماراكيس (61 عاما) إلي تشكيل حكومة ائتلاف من اجل الانتعاش الاقتصادي وابقاء الاتفاق مع الدائنين كما هو لمدة عام علي الاقل. وبحسب استطلاع بثته قناة انتينا أمس الأول فإن الزعيمين حصلا علي 24،6% من نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة.