«يظهر المخلوق خليطا مذهلا من الخصائص التي تشبه خصائص الإنسان وتلك الأكثر بدائية».. كان هذا ما قاله جون هاوكس، المتخصص في دراسة أسلاف البشر، بعدما كشفت حفريات جديدة بأعماق كهف بجنوب إفريقيا عن عضو جديد في شجرة عائلة الإنسان. وأضاف هاوكس: «ربما يكون أحد الأعضاء الأوائل بالمجموعة الارتقائية التي تشمل البشر الحاليين وأقرب الكائنات المنقرضة القريبة لنا». وتسبب الكشف في انتكاسة جديدة للبشر الذين يزعمون التفرد عن بقية الكائنات في الذكاء، حيث أعلن العلماء أن تلك الأنواع العتيقة من أشباه الإنسان التي اكتشفت في الآونة الأخيرة كانت تقوم بدفن موتاها. وعثر علي حفريات لهذه الكائنات في كهف عميق شمال غرب جوهانسبرج ظلت تمد الجنس البشري طيلة عقود بعناصر تسهم في فك لغز تطور الإنسان الذي ورد وصفه في الدورية العلمية «إيلايف» بالأسم العلمي «هومو ناليدي» .