حقا «شر البلية ما يضحك» . وكما قال الشاعر الكبير أبوالطيب المتنبي : « وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا » . رئيس جمعية مكافحة الفساد تم القبض عليه بسبب تقاضيه رشوة متلبسا بالصوت والصورة، أليس هذا من مضحكات آخر الزمان ؟ . هل وصل الفساد إلي رئيس جمعية محاربة الفساد أم أن المثل القائل «طباخ السم بيدوقه» تم تحقيقه وبمنتهي الأمانة علي يد رئيس الجمعية الذي ملأ الدنيا بدفاعه عن الحق والعدل والكرامة . ماذا حدث له؟ هل رأي نفسه الشريف الوحيد وسط الفساد فقال لماذا لا أجرب طعم الفساد أنا أيضا! لك الله يا مصر . وحسبنا الله ونعم الوكيل .