سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. سامي عبدالعزيز المتحدث الرسمي لمؤتمر أخباراليوم الاقتصادي : الحكومة ورجال الأعمال وجهاً لوجه لمناقشة المشاكل وطرح الحلول ومتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر
فتح مؤتمر أخبار اليوم للاستثمار قناة اتصال حقيقية في مرحلة مهمة لربط متخذي القرار بالمستثمرين لتفعيل الحلول الواجبة لدفع منظومة الاستثمار، وقال د. سامي عبدالعزيز المتحدث الرسمي للمؤتمر إن أخبار اليوم وضعت هدفا قوميا لمتابعة وتنفيذ القرارات، ولقد جاء تنظيم المؤتمر الاول سبتمبر الماضي ليعطي بارقة أمل للمستثمرين واصحاب المشروعات، وقال ان رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي للمؤتمر الاول اعطت دفعة قوية لدعم القرارات وتنفيذها، وبلورة الحلول الواقعية لمشاكل ومعوقات الاستثمار، واضاف سامي عبدالعزيز أن لجان متابعة المؤتمر تعمل علي مدار العام وتضم نخبة من الوزراء والمسئولين وأهل الخبرة الذين يعقدون اجتماعات دورية، لمتابعة معوقات وخلول الاستثمار. وقال ان اهتمام الحكومة وحضور رئيس الوزراء ابراهيم محلب افتتاح المؤتمر الاول وإلقاء كلمة ايجابية وضعت وحددت ملامح خريطة تذليل العقبات وجاءت مطمئنة للمستثمرين وهانحن نجني ثمرات النجاح الذي أصر الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم علي مواصلتها بلقاءات دائمة تتناغم فيها الخيوط وعقد منتديات مستمرة ترعاها اخبار اليوم تطرح مشاكل المستثمرين ومعوقات المشروعات وتناقش حلول الطاقة وتسهيل تراخيص المشروعات وانشاء المصانع، بالاضافة إلي متابعة ما اقرته جلسات المؤتمر الاول، حول الزراعة ومشاكل الصناعات المتعلقة بها، واللوجيستيات ومشروعات النقل، والنشاط السياحي ومعوقات الاستثمار بصفة عامة وحقيقة الشباك الواحد، ولقد جاء حماس ياسر رزق لما لمسه من خطوط ايجابية ورغبة صادقة للقيادة السياسية واعضاء الحكومة في فتح قنوات جديدة لمناقشة وحل مشاكل الاستثمار والمستثمرين، أيام وتعيش مصر حالة حوار حول مستقبل مصر، لتتم الاجابة الوافية عن سؤال كبير شغل الجميع ويحتاج إلي تفسير وتوضيح، ألا وهو ماذا بعد ؟ هل تتوقف عجلة التنمية ؟أم أن هناك مشروعات جديدة تتبع المشروعات الكبري والتي أبهرت العالم. فقناة السويس الجديدة بتفاصيلها ومشروعاتها ستكون تحت بؤرة مناقشات المؤتمر، ومحور اهتمامه، فهي نموذج للنجاح وبداية قوية لمرحلة اقتصادية ونهضة عملاقة، وقال سامي عبدالعزيز إن الاجابة ستتركز ايضا حول العاصمة الجديدة، لتدور المناقشات بين الحكومة ورجال الاعمال والمستثمرين حول سؤال أهم، هل المشروعات العملاقة تكفي ؟ وقال سامي عبد العزيز ماذا نحن فاعلون في عجز الموازنة وهل حققنا الثورة التشريعية لجذب الاستثمار؟ مضيفا أننا في مؤتمر اخبار اليوم لنصل لحلول ملموسة نتابعها لحظة بلحظة مع المسئولين ونسلط الضوء عليها لتخرج للنور وتظهر نتائجها الايجابية، مؤكدا أننا شركاء في طرح المشاكل وتعقب حلولها. وقال سامي عبدالعزيز إن الظاهرة الايجابية هذا العام هي تسابق الخبراء ورجال الاعمال علي المشاركة في المؤتمر سواء بالحضورأو بأوراق وطرح رؤي جديدة تتفاعل مع معطيات ومتطلبات المرحلة الحالية. وقال سامي عبد العزيز إن قرارات مؤتمر اخبار اليوم لم تكن حبرا علي ورق بل تبلورت لتتحول لحقائق ملموسة وصدرت قوانين لصالح نهضة الاقتصاد المصري، وتم متابعتها لتخرج للنور وتصب في صالح المستثمرين الجادين، وقال عبدالعزيز إن مؤتمر اخبار اليوم خلق حالة حوار راقية، أدهشت رجال الاعمال الذين تحمسوا لعرض مشكلاتهم بشفافية لما لمسوه من رغبة صادقة من الحكومة في الحلول الايجابية والدعم من مؤسسة اخبار اليوم وقيادتها التي رأت تقريب وجهات النظر والشراكة الحقيقية في صنع القرار لخدمة الوطن، وقال إن هدف اخبار اليوم يرتقي لنهضة الاقتصاد ودعم كل مايصب في صالح الوطن والمواطن، واضاف ان حضور شخصيات بارزة عربية وعالمية اعطي رسالة ثقة بجدارة مصر امنيا واقتصاديا، في توقيت كنا جميعا بحاجة له، لدفع منظومة العمل وتحفيز رجال الاعمال واستنهاض همة الحكومة، وقال ان مؤتمر اخبار اليوم جاء بذرة أمل وبادرة خير ومقدمة ايجابية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي لعودة الثقة وبث الامل في الاقتصاد المصري، وقال سامي عبدالعزيز إن المؤتمر الثاني يأتي في مرحلة مهمة ليؤكد أننا نسير بخطي ثابتة، ويناقش ما طرحه المؤتمر الأول، ويسلط الضوء علي النجاحات خاصة بعد تحقيق نهضة ومشروعات قومية ظهرت للنور، مدللا علي أنه ستكون هناك جلسات خاصة لعرض تجارب النجاح لأبرز مشروعاتنا القومية وتسليط الضوء علي كواليس العمل الذي خرج بمنظومة متكاملة ترابطت فيها مفردات ومقومات العمل الجاد، ومناقشة اصحاب النجاح، مشيرا إلي تسليط الضوء علي مشروع قناة السويس الجديدة وماذا بعد الحفر، والمشروعات القائمة والفرص الاستثمارية الواعدة، وكيفية المشاركة والاستثمار، بالاضافة إلي التركيز علي الاكتشافات والاتفاقيات البترولية الجديدة، ومناقشة المسئولين في كشف اكبر حقل غاز بالمياه العميقة للبحر المتوسط، وشرح الخطوات التنفيذية لتنمية حقل شروق وما يعقبه من عمليات تنمية للمنطقة بأكملها، وماذا يغير في الخريطة الاقتصادية، وماذا تجني صناعتنا، وما خطة تنمية صناعة البتروكيماويات، وذلك بحضور المتخصصين والخبراء والمهتمين بتلك الصناعة، بالاضافة إلي التركيز علي المشروع القومي للطرق، ومتابعة تنفيذ ماتبقي، بالاضافة إلي مشروع المليون فدان والخطوات التي تم اتخاذها وكيفية مشاركة المستثمرين. وقال سامي عبدالعزيز إن المؤتمر في نسختة الثانية يعاود تجارب النجاح، ويركز علي القصص الاستثمارية والشخصيات الناجحة، ولقد كانت كلمة المهندس محلب في افتتاح المؤتمر الاول رسالة طمأنة نسعي لتأكيدها، مضيفا أن صدي كلمة العالم احمد زويل في الافتتاح لازال صداها في الصحف العالمية والفضائيات مرجع ثقة وصورة مشرفة لمصر والمصريين. مضيفا أن ضيوف العام السابق ومديري الجلسات أكدوا حضورهم للمتابعة والحديث عما نفذوه وعوائد النجاح للمؤتمر الاول، كما أن اجندة المؤتمر الثاني زاخرة بالمفاجآت والضيوف البارزين والمحاور المهمة التي تواكب تطورات الاقتصاد وتتماشي مع عجلة التنمية المتسارعة. وقال سامي عبدالعزيز إن جلسة الطاقة التي عقدت العام الماضي كانت ايجابية ولأول مرة يشهد أحد رجال الاعمال بجدية المحاور والمناقشات حيث اكد د. احمد هيكل مؤسس شركة القلعة أن مواجهة المشاكل وطرح الخلول كانت بشفافية غير مسبوقة، اثرتها المواجهة بين وزير البترول شريف اسماعيل وممثلي الشركات الاجنبية بحضور قيادات البترول والتي اعقبتها نتائج ايجابية بتفعيل سداد مستحقات الشركاء وهانحن نجني النتائج الايجابية بالاكتشافات الواعدة، وقال إن ما انطبق علي جلسة الطاقة شهدته جلسات النقل والزراعة والسياحة، واللوجيستيات، وما تلاها من حوارات ايجابية. وقال سامي عبد العزيز إنه منذ انطلاق مؤتمر اخبار اليوم مطلع سبتمبر الماضي واستمراره علي مدي 3 أيام بمشاركة حكومية فاعلة ومساهمة إيجابية من 005 مستثمر وخبير اقتصادي. كان الهدف محددا بوضع مصر علي الطريق الصحيح لتحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية. وهو ما شدد عليه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. وقال انه خلال 4 جلسات عامة و6 جلسات قطاعية استغرقت 52 ساعة عمل شاركت فيها الحكومة بوزرائها المعنيين وأكثر من 200متحدث توافقوا جميعا علي توافر مقومات مواجهة التحديات الاقتصادية وتخطي الأزمة التي تعرض لها الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة.. وانتهي المؤتمر لضرورة وضوح السياسات المالية والضريبية والنقدية لخلق مناخ إيجابي جاذب للاستثمار الجيد. مشيرا إلي انتهاء المؤتمر لاتخاذ خطوات جادة لإعادة توزيع الدخل لصالح الفقراء.. ورفع مستوي معيشتهم من خلال تعديل منظومة الدعم وضمان وصوله لمستحقيه. وتوسيع الاتفاق علي الخدمات والتعليم والصحة وتم الاتفاق علي تشكيل أمانة دائمة لمتابعة ما انتهي إليه المؤتمر من نتائج تضم وزيري التخطيط والاستثمار وأعضاء اللجنة العليا للمؤتمر من جانب مؤسسة «أخبار اليوم» ود. هاني سري الدين الخبير القانوني والمالي وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية وطارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات وحسين شكري الخبير التمويلي ومحمود عبداللطيف الخبير المصرفي ومحمد الهواري رئيس مجلس إدارة أكاديمية أخبار اليوم وحسام فريد حسنين رئيس جمعية شباب الأعمال. مضيفا أن هذه الجهود أسفرت عن العديد من السياسيات والقرارات التي صدرت بالفعل علي مدار العام المنصرم، وقال أنني لابد أن اذكر المشاركين والمتطلعين للمشاركة بأبرز القرارات ففي مجال معوقات الاستثمار وسياسات الإصلاح تم إعادة النظر في سياسات تخصيص الأراضي للنشاط الصناعي .. وتطبيق نظام التأسيس الفوري لجميع أنواع الشركات.. وإلغاء التعددية في إصدار التراخيص.. وإلغاء النصوص العقابية بشأن المنازعات وتوجيه الحكومة بالإفصاح عن الكميات المتاحة من الطاقة لتشغيل المصانع. وفي مجال السياسات المالية والضريبية والنقدية تم مناقشة تضخم الدين العام والتركيز علي استهداف السياسات المالية لخفض مستوي الدين. وسرعة إنشاء المجلس الأعلي للضرائب وتوسيع قاعدة التنافسية في قطاع الأعمال. وقال عبد العزيز أن جلسة النمو والعدالة الاجتماعية ركزت علي توسيع مظلة الضمان الاجتماعي واصلاح نظام التأمينات الاجتماعية واعتبار المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر غاية قومية. وأكد سامي عبد العزيز أن مؤسسة أخبار اليوم واثقة في نجاح مؤتمرها في مهمته القومية وتم تسخير جميع سبل النجاح ليخرج بطريقة أفضل ايجابية، مؤكدا أننا في مؤتمر هذا العام لدينا نتائج ملموسة وقصص نجاح تابعناها ومشروعات قومية، انها رسالة اخبار اليوم للعالم بأن لدينا في مصر خططا وأفعالا وليست أقوالا، وقال سامي عبدالعزيز أن مؤتمر هذا العام سيطرح معطيات بشراكة حكومية ويقدم تجارب رجال الاعمال والمستثمرين، ليؤكد أننا نسير بخطط واعدة، ليعود النفع للجميع، انها رسالة اخبار اليوم التي تنحاز دوما للمواطن، وتسعي لدعم الاقتصاد الوطني لتكتمل مسيرة النجاح.