في ظل الدعوات الفاشلة لتنظيم الأسرة في مصر ووقف الانفجار السكاني بحملة اعلانات فاشلة ساهمت في زيادة عدد السكان الذي وصل الي 98 مليوناً من البشر جاءت أغنية حسنين ومحمدين وعدد من الاعلانات الساذجة للحد من الانجاب وتنظيم الاسرة واهمية الا يزيد عدد افراد الاسرة ليتمكن الوالد من الصرف والانفاق عليهم.. ولكن للاسف زاد عدد الانجاب في عهد حسنين ومحمدين وتم اعلان فشل وزارة الصحة والسكان هكذا كان اسمها في السابق ولم يقف الانفجار السكاني. المشكلة ليست زيادة عدد المواليد ولكن كيف توفر الحكومة لهم العلاج والتعليم والغذاء الصحي وزاد عدد اطفال الشوارع ممن تسربوا من التعليم وهناك الخوف من الغد مع زيادة السكان لان 40٪ من سكان مصر تحت خط الفقر مع نقص الغذاء في العالم لان هناك دولا غنية تتحكم فيالسلع الغذائية وتقوم بالقاء كميات من السلع في البحر.. للحفاظ علي اسعارها في السوق. وجاءت حكومة المهندس ابراهيم محلب بتعيين الدكتورة هالة يوسف وزيرة للسكان ومراعاة البعد الاجتماعي ووقف الانفجار السكاني بطرق حديثة بعيداً عن الاعلانات والاغنيات الفاشلة ونتمني لها التوفيق في مهمتها الثقيلة! ولابدمن الاهتمام باهل الريف الذين مازالوا يتفاخرون بعدد الأولاد والبنات لانهم يساعدون رب الاسرة في تحمل عبء الانفاق. تنظيم الاسرة ليس بالقوانين بل بمعرفة خطر الانفجار السكاني.. ويأتي يوم لا نجد فيه ما يسد الرمق ولو قطرة ماء!