عدن- صنعاء- عواصم- وكالات الأنباء: خاضت القوات السعودية مواجهات أمس مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مناطق متفرقة من محافظة صعدة شمال اليمن علي الحدود مع أراضي المملكة التي تقود تحالفاً عربياً لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقالت مصادر عسكرية يمنية لموقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري: إن قوة برية سعودية اشتبكت مع الحوثيين في منطقة شدا والظاهر المحاذيتين للأراضي السعودية. وجاء ذلك غداة تأكيد مستشار وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري، أن القوات السعودية تشن هجمات «تكتيكية» داخل اليمن لحماية الأراضي السعودية من أي اعتداءات. وفي عدن، ألقت عناصر المقاومة الشعبية الموالية لهادي في عدن القبض علي خلية مخابراتية تابعة للحوثيين مؤلفة من 12 شخصاً في المدينة الخضراء بالمدينة. في الوقت نفسه، ذكر «سكاي نيوز» أن عشرات القتلي والجرحي من الحوثيين وقوات صالح سقطوا في قصف جوي للتحالف العربي وخلال مواجهات مع المقاومة الشعبية وقوات الجيش في مناطق متفرقة من اليمن. وأعلنت المقاومة الشعبية مقتل 28 وإصابة 41 في المواجهات التي شهدتها تعز. في تلك الأثناء، أكدت مصادر يمنية أن الحوثيين يفرضون حصاراً مسلحاً علي اللواء 29 ميكانيكي بمديرية حرف سيفان شمال محافظة عمران الواقعة علي بعد 50 كيلو متراً شمال صنعاء. في غضون ذلك، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس أن التحالف العربي استخدم صواريخ عنقودية في سبعة هجمات علي الأقل في محافظة حجة شمال غرب اليمن مما أدي إلي سقوط قتلي وجرحي مدنيين. في تطور آخر، فجر مسلحون من تنظيم القاعدة مبني قيادة الجيش في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت أكبر المحافظات اليمنية وأقاموا نقاط تفتيش بالمدينة وانتشروا بكثافة فيها بعد معلومات عن امكانية شن التحالف عملية عسكرية لاستعادتها. وكشفت مصادر في الأممالمتحدة أن المبعوث الدولي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يحاول إقناع الحوثيين عبر المشاورات التي يجريها معهم في مسقط بإعلان هدنة إنسانية تتيح وصول المساعدات، فضلاً عن الإنسحاب من المدن خاصة تعز وإب وإطلاق سراح المعتقلين وفقاً لقرار مجلس الأمن.