اندلعت مواجهات عنيفة في محيط القصر الجمهوري في تعز بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جانب والحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جانب آخر، وذلك بعد دحر الحوثيين من معظم أجزاء المدينة بوسط اليمن. وذكرت مصادر عسكرية في تصريحات نقلها موقع «سكاي نيوز» الإخباري أن القوات الموالية لهادي تحاصر الحوثيين الذين تحصنوا في القصر الجمهوري وقلعة القاهرة بعد أن خسروا مواقعهم في تعز، لاسيما قيادة المحور العسكري ومقر الشرطة العسكرية ومنزل علي عبد الله صالح. وأكدت المصادر العسكرية أن المقاومة الشعبية الموالية لهادي علي وشك حسم معركة «تطهير تعز» ثالث كبري مدن البلاد من الحوثيين بدعم من غارات التحالف العربي في خطوة من شأنها تحقيق مزيد من المكاسب الميدانية للقوات الموالية لهادي. وقال مسؤولون محليون إن مقاتلين موالين للحكومة اليمنية شقوا طريقهم في مدينة تعز الواقعة وسط اليمن، وأشاروا إلي أن المقاتلين سيطروا علي قلعة جبلية ومقر للمخابرات. في تطور آخر، استأنفت طائرات دول التحالف قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في صنعاء بعد توقف استمر أكثر من 3 أسابيع، إذ أغارت الطائرات علي قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء وسُمع دوي انفجارات قوية من داخل القاعدة وقال سكان المنطقة إن النيران اندلعت في القاعدة نتيجة القصف، بينما أطلقت المضادات الأرضية نيرانها بكثافة من عدة مواقع عسكرية في صنعاء تجاه طائرات التحالف. في غضون ذلك، أعلنت مؤسسة «موانئ خليج عدن» اليمنية أن ميناء عدن- أحد الموانئ البحرية الرئيسية والهامة- أصبح جاهزاً لاستقبال سفن الخطوط الملاحية. وأكدت المؤسسة توافر كافة الضمانات من خدمات وأمن وسلامة الميناء وخدمات الشحن والتفريغ متوفرة بشكل كامل.