الصراع على قصر الملك فاروق بادفينا ينتظر الحسم بدأ الصراع علي القصر في عام2001 عندما طالبت وزارة الآثار جامعة الاسكندرية، بإخلاء القصر الملكي لضمه اليها لترميمه، واستغلاله باعتباره متحفا اثريا، بموجب قرار وزير الآثار رقم 233 لسنة 2001، الا ان الجامعة رفضت اخلاء القصر بحجة صدور قرار جمهوري رقم 542 لسنة 1974 بتخصيص القصر لانشاء كلية الطب البيطري. وكان القصر عبارة عن استراحة خاصة بالخديوي اسماعيل، وحولها حفيده الملك فؤاد الأول قصرا ملكيا علي الطراز الايطالي وحشد «فؤاد» كميات هائلة من الكتل الخرسانية الفرعونية لبنائه، وصمم ارضياته من الباركيه الايطالي المنقوش، وتزينت حديقته بعدد كبير من الاشجار النادرة المهداة للملك فؤاد الاول وابنه الملك فاروق. ويشرف القصر علي الساحل الغربي لنهر النيل فرع رشيد في الركن الشمالي الشرقي لقرية أدفينا، والي الجنوب من قناطر أدفينا، وتبلغ مساحته 15 فدانا و5 اسهم مسجلة برقم 1053 لسنة 1942 باسم الملك فاروق، واخوته، بالاضافة إلي ارض شاسعة حول القصر تملكها هيئة الاوقاف المصرية بمساحة اكثر من ضعف مساحة القصر، وصدر في عام 1956 قرار من محكمة الثورة رقم 598 بمصادر املاك اسرة محمد علي لصالح الشعب وكان من بينها هذا القصر وصدر في عام 1974 القرار الجمهوري رقم 542 بانشاء كلية الطب البيطري جامعة الاسكندرية وتحدد لها قصر الملك فاروق بادفينا، وبدأت به الدراسة في العام 1976/ 1975بعد أن كان مقرا للمعهد الزراعي العالي ثم محطة للبحوث الزراعية التابعة لجامعة الاسكندرية، قبل ان تتسلمه القوات المسلحة اثناء حرب الاستنزاف ثم تضمنته لائحة الكلية في 11/1/1975 ثم تطورت بالقرار الوزاري رقم 166 في 6/3/1979 ثم تعدلت علي مستوي الجامعات المصرية في العام الدراسي 1994/93 ليتم العمل فيها بنظام الفصلين.. وصدر بعد ذلك قرار وزاري رقم 233 لسنة 2001 من وزارة الآثار بضم القصر الملكي والمرسي الخاص بالقصر إلي الوزارة واعتبارهما تحت حماية وزارة الآثار المصرية، إلا أن جامعة الاسكندرية رفضت تسليم القصر حتي الآن مما تسبب في سقوط حوائطه واجزاء منه. وفي التطور الاخير لم يجد الدكتور محمد سلطان مفرامن التحرك السريع لانقاذ القصر، وخاطب د.رشدي زهران رئيس جامعة الاسكندرية لسرعة تسليم القصرقبل أن ينهار وذلك من خلال خطاب رسمي وقال فيه المحافظ ان: «مجلس جامعة الاسكندرية سبق وان وافق بتاريخ 29 يناير 2015 علي نقل تبعية القصر الملكي بادفينا المستغل حاليا لصالح كلية الطب البيطري، إلي وزارة الآثار، ودعا المحافظ في الخطاب الذي أرسله إلي جامعة الاسكندرية إلي سرعة اخلاء المبني وتسليمه.