سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 67 وإصابة 200 في تفجير سيارة ملغومة ببغداد ألمانيا: هجوم بالسلاح الكيماوي يستهدف أكراداً في أربيل
رئيس الأركان الأمريكي: تقسيم العراق ربما يكون الحل الوحيد
لقي 67 شخصاً علي الأقل مصرعهم وأصيب 200 آخرون في تفجير شاحنة ملغومة في سوق مزدحمة في بغداد تبناه تنظيم داعش وهو أحد أعنف الهجمات بالعاصمة العراقية منذ أن تولي رئيس الوزراء حيدر العبادي منصبه قبل عام، في حين أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن هجوماً بالسلاح الكيميائي استهدف «قبل بضعة أيام» مقاتلين أكراداً في جنوب غرب اربيل بشمال العراق. ولم توضح الوزارة التي قامت بتدريب هؤلاء المقاتلين الذين يقاتلون داعش مصدر الهجوم. وأعلن داعش في بيان نشره علي الانترنت أن التفجير استهدف أحد معاقل الجيش والحشد الشعبي في حي بمدينة الصدر الشيعي ذات الغالبية الشيعية في بغداد. وقال ضابط شرطة يدعي محسن السعدي إن شاحنة ملغومة انفجرت داخل سوق «جميلة» في شمال شرق العاصمة وهو سوق كبير لبيع الأطعمة بالجملة. وتجمع سكان غاضبون في موقع التفجير الذي أسفر عن دمار كبير خصوصاً في الشاحنات المبردة الناقلة للخضار، بينما كان عمال الانقاذ ينتشلون جثث القتلي من وسط أكشاك الباعة المدمرة. في تطور آخر، أعلن رئيس الأركان الأمريكي المنتهية ولايته الجنرال ريموند اودييرنو أن تحقيق المصالحة بين الشيعة والسنة في العراق يزداد صعوبة، معتبراً أن تقسيم هذا البلد «ربما يكون الحل الوحيد» لتسوية النزاع الطائفي الذي يمزقه. وقال الجنرال اودييرنو الذي كان أعلي ضابط أمريكي في العراق والذي يتقاعد من منصبه كرئيس للأركان اليوم إن تركيز الولاياتالمتحدة في الوقت الراهن يجب أن ينصب علي قتال داعش الذي يسيطر علي أنحاء واسعة من سورياوالعراق. واعتبر الجنرال أنه علي الجيش الأمريكي أن يبحث نشر قوات اسناد علي الأرض إلي جانب القوات العراقية إذا لم يشهد الوضع تقدماً في الأشهر القادمة، مشيراً إلي أن القوات الأمريكية تستطيع هزيمة المتشددين لكنها لا تستطيع حل المشكلات السياسية والاقتصادية الأوسع نطاقاً والتي تحدق بالعراقوسوريا. في غضون ذلك، اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سياسيين فاسدين بمحاولة تخريب خطته الرامية لإجراء إصلاحات جذرية في النظام الحكومي وحذر زعماء مجموعات شيعية ذوي نفوذ من استخدام أتباعهم المسلحين لتحقيق غايات سياسية.