* الإندبندنت: صادرات الأسلحة الاسرائيلية تشعل الصراع في جنوب السودان * الجارديان: تفجير حي الصدر في بغداد هو الأكبر منذ تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة العراقية * ديلي تليجراف: داعش تبدل مقاتليها في العراق وسوريا بشكل سريع * ديلي ميل: معظم الحسابات التي اخترقتها داعش تنتمي إلى شخصيات الجيش الأمريكي سلطت الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم على موضوعات عدة متعلقة بالشرق الأوسط أبرزها استمرار العمليات الإرهابية في العراق، وأنشطة داعش الإلكترونية، إضافة إلى التعليق على المستجدات والتصريحات الخاصة بالمنطقة. نقرأ في صحيفة "الاندبندنت" تقريرا حول صادرات الأسلحة الإسرائلية مشيرة إلى وجود مزاعم تتعلق بدورها في المساعدة على إشعال الصراع في جنوب السودان على الرغم من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي. وكتبت الصحيفة البريطانية أن هناك تقارير مستمرة أن إسرائيل تبيع الأسلحة للأنظمة التي تحمل سجلا هائلا في انتهاكات حقوق الإنسان بدون حساب. وتحدثت الصحيفة عن إيتاي ماك محامي شاب يحاول اختراق الجدار السري حول صادرات الأسلحة الإسرائيلية، ويضغط لوضع حد لنقل الأسلحة التي تساعد على تأجيج الحرب الأهلية في جنوب السودان، والصراعات الأخرى. ويرى إيتاي أن إسرائيل تعمل على إطالة أمد الصراع في جنوب السودان، وتسببت في إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح. ننتقل إلى صحيفة "الجارديان" البريطانية حيث نشرت تحت عنوان "انفجار شاحنة يخلف عشرات القتلى في سوق بالعراق" أن حي صدر الشيعي في العراق تم استهدافه، وقتل على الأقل 60 شخصا، ولم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها حتى الآن. وعلقت الصحيفة أن التفجير يعتبر أحد أكبر الهجمات في العاصمة العراقيةبغداد منذ تولي حيدر العبادي رئاسة الوزراء قبل عام، ولفتت الصحيفة إلى أن داعش التي استولت على مساحات من العراق شمال وغرب دأبت على إرسال الانتحاريين بشكل منتظم إلى العاصمة، ولكنها لم تعلن عن مسؤوليتها حتى الآن. نشر روب كريلي مراسل صحيفة "ديلي تليجراف" في نيويورك تصريحات لرئيس أركان الجيش الأمريكي ريموند أوديرنو وفيها أن الولاياتالمتحدة تحتاج إلى تعزيز وجودها على الأرض لهزيمة داعش. وعلق روب على التصريحات التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الدولية أن عددا من كبار المسؤولين الأمريكيين اعترفوا أن داعش تبدل مقاتليها بطرق أسرع من وتيرة قتلهم في الغارات الجوية والعمليات البرية. صحيفة "ديلي ميل" البريطانية سلطت الضوء على أنشطة داعش، وتحدثت في تقرير لها عن "قسم الاختراق" التابع للجماعة الإرهابية والذي سرب أسماء وعناوين مائة شخصية عسكرية على الأقل. وزعمت داعش أنها اخترقت معلومات شخصية لعدد من الأفراد، واستطاعت الوصول على مسمياتهم الوظيفية، وأرقام هواتفهم المحمولة، والرمز البريدي، وسيتم تجميع المعلومات ونشرها على الانترنت. وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا كبيرا من هذه القائمة لأفراد الجيش الأمريكي والأمن، ويحث قسم الاختراق التابع لداعش على العمليات الإرهابية التي يرتكبها أفراد محليون وليسوا أجانب. ووفقا ل"ديلي ميل" فقد اخترقت داعش معلومات سرية تخص 1400 شخص ينتمون إلى فئة العسكريين والسياسيين والدبلوماسيين، وفيها ما لا يقل عن 100 موظف في الجيش الأمريكي.