توفي امس د. عصام دربالة، رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية السابق داخل محبسه بسجن العقرب شديد الحراسة بطرة بعد عودته من جلسة تجديد الحبس بنيابة امن الدولة العليا التي جددت حبسه 15 يوما علي ذمة قضية انضمامه الي جماعه أسست علي خلاف القانون حيث أصيب بارتفاع مستوي السكر بالدم وانخفاض حاد في الدورة الدموية ونزيف بالأنف.. وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن المتهم المتوفي محمد عصام الدين حسن أحمد دربالة،كان مودعا بسجن شديد الحراسة بطرة علي ذمة القضية رقم 408لسنة 2015 وشعر بحالة إعياء عقب عودته من إحدي جلسات المحاكمة وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وانخفاض بضغط الدم وارتفاع نسبة السكر، علي الفور تم عمل الإسعافات الأولية اللازمة وأثناء نقله للمستشفي لتلقي العلاج أصيب بنزيف في الأنف وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية أدي إلي وفاته. وأضاف المصدر أن المتوفي له تاريخ مرضي سابق، حيث سبق إصابته بجلطات سابقة ومرض السكر، وقد تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة .. يذكر ان دربالة كان قد تولي رئاسة الجماعة الإسلامية بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث عقدت الجماعة وقياداتها بعد خروجهم من السجن، جمعية عمومية تم فيها اختيار دربالة رئيسًا لمجلس شوري الجماعة، وأسامة حافظ نائبًا له، وكان دربالة صاحب فكرة إنشاء حزب البناء والتنمية ليكون ذراعًا سياسية للجماعة بعد الثورة و كان دربالة من أبرز الشخصيات التي كانت متمسكة بالاستمرار في تحالف دعم الإخوان. وقد باشرت نيابة المعادي التحقيق في واقعة الوفاة، وأمر أحمد مجدي مدير النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.. وأكد شقيقا دربالة في تحقيقات النيابة عدم اتهامهما لأي أحد بالتسبب في الوفاة وأمرت النيابة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامي العام بتشريح الجثمان تمهيدا لدفنه.. وكانت قوات الأمن بقنا نجحت في إلقاء القبض علي دربالة، في مايو الماضي باعتباره العقل المدبر لكل تحركات التنظيم.