الحمد الله.. انتهي العمل بقناة السويس الجديدة قبل الميعاد الذي حدده وطلبه الرئيس السيسي.. وتمكنت سواعد المصريين العظماء من تكميم افواه المتشككين والحاقدين واصحاب النظارات السوداء الذين لا يرون الا النصف الفارغ من الكوب. وللحقيقة لم اشك لحظة في انجاز هذا العمل وذلك يقينا في ان الله مع المصريين وثقة في قدرة رجال مصرالشرفاء من عمال وفنيين ومهندسين وحبهم لبلدهم الذي كان حافزاً اساسياً لانهاء العمل في ميعاده وعلي اكمل وجه فالايمان بالشيء وبالنفس هو ما يعزز لدينا الثقة في تحقيق ما نريد. والقناة الجديدة موازية لقناة السويس من الكيلو 60 وحتي الكيلو 90 بطول 35 كم بالإضافة الي توسيع وتعميق تفريعات البحيرات المرة والبلاح بطول 37 كم ليصبح الطول الاجمالي للمشروع 72.. ويهدف المشروع الي تلافي مشكلات قناة السويس الحالية من توقف لبعض قوافل السفن لمدة تزيد علي 11 ساعة فيمنطقة البحيرات المرة.. كما ستستوعب القناة الجديدة السفن العملاقة بغاطس 65 قدما وسيزيد دخل القناة ان شاء الله بنسبة 259٪. تكلفت القناة الجديدة 4 مليارات دولار وتمت بأيادي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مع الاستعانة ب 17 شركة وطنية. شكراً لرئيسنا الذي وعد فأوفي.. ولشعب مصر الذي وفر المليارات لتحقيق هذا لرجال مصر الشرفاء من عمال وفنيين ومهندسين الذين ساعدونا ليتحقيق الحلم شكراً لكل الاعلاميين الشرفاء الذين ساهموا وحفزوا بالكلمة الصادقة علي تحقيق الحلم.. وأولاً واخيرا شكراً لله الذي وقف الي جوارنا. أما المتشككون فأقول لهم،.. اللهم أنر بصائركم وأؤكد لهم مجدداً «ان الضربات القوية تحطم الزجاج ولكنها تصقل الحديد». كان الله معنا وتحيا مصر.. تحيا مصر.