الأيتام احتفلوا بالدراجات الجديدة هدايا وألعاب وورود تزينت بها دور الايتام لادخال البهجة علي سكانها من الاطفال في ثاني ايام عيد الفطر، حملات من الشباب والفتيات فضلوا قضاء ايام العيد مع الاطفال الايتام، لتعويضهم ولو لساعات قليلة عن « ذل اليتم «، ضاربين بذلك اروع الامثلة علي حبهم للخير والعمل التطوعي، هذا فضلا عن الاحتفالات الخاصة والبرامج المميزة التي يحاول من خلالها القائمون علي الدور اضفاء حالة من السعادة والسرور علي قلوب الملائكة الصغار، والاهم من ذلك هو سباق الخير الذي يتباري فيه شباب مصر لمشاركة الاطفال في عيدهم ..الأخبار رصدت مظاهر الفرحة بدور الايتام في السطور القادمة .. كل من أتي الي دور الايتام من الشباب والفتيات اكدوا ان العيد مع هؤلاء الاطفال له طعم تاني، طعم مختلف عن اي عيد آخر، لان هؤلاء الاطفال كما اكدوا المتطوعون يريدون فقط من يمسح دموعهم في الاعياد لأن حرمانهم من الأباء يجعلهم يتألمون كثيرا . اما الاطفال انفسهم فقد عبروا عن سعادتهم البالغة بسبب مجئ عدد كبير من الشباب اليهم لقضاء العيد معهم ..» تقول «احدي الفتيات الايتام بدار المواردي بالمنيرة وهي في خامسة ابتدائي انها تعتبر بمثابة ام لهؤلاء الاطفال لانها اكبرهم سنا ،فهي من تقوم باعداد ملابسهم ومساعدتهم، وهي من تقوم بالخروج معهم والمشاركة في اسعادهم . اما عادل فهو في السنة الثالثة من المرحلة الابتدايئة ويسكن بالدار ويقول « انا بكون مبسوط قوي لما بابا وماما يقضوا معانا العيد وانا واخواتي بنكون مش عايزينهم يسيبونا، بس هما بيمشوا اخر اليوم واحنا نفضل نبكي عليهم « ويقصد عادل الشباب والفتيتات الذين يأتون الي الدار ليقضوا العيد معهم وفي نهاية اليوم يتركونهم ويذهبون وهو ما يؤثر فيهم بالسلب كما يؤكد تامر احمد المسئول عن الأطفال في دار ايتام المواردي بالمنيرة، ان الاطفال ليس لهم آباء وعندما يأتوان اليهم المواطنون ليقضوا العيد معهم ،يكون في قمة سعادتهم .