نفسنا نشوف الأراجوز

الأيتام في عيدهم: "عاوزين الناس تيجي لنا كتير"

إدخال الفرحة على قلب اليتيم شيء لا يقدر بثمن، فالله قد أوصى به وأمرنا برعايته والتعامل معه بالرحمة والحب والحنان، لمحاولة تعويضه ولو بقليل عن إحساس، فقد أغلى شيء في الوجود، لذلك تحاول الجمعيات الخيرية وبعض دور الأيتام العمل على إخراج هذا اليوم بشكل مختلف عن أيام السنة، بحيث يشعر اليتيم بالعيد، ولا يمر اليوم كمجرد يوم عادي كباقي الأيام.
قامت كاميرا "بوابة الوفد" بالتجول داخل عدد من الجمعيات لرصد فرحة الأيتام بعيد اليتيم، ورصد استعدادات وتحضيرات الجمعيات الخيرية لهذا اليوم.
أيتام جمعية "الهداية بالله": غزل البنات والفستان أمنيتنا في العيد
عبرت يتيمات جمعية "الهداية بالله" عن سعادتهن بيوم اليتيم وانتظارهن له، حيث تحدثن بفرحة بالغة عن ذهابهن لمسرح العرائس ومشاهدة الأراجوز واللعب والتصوير معه.
واختارت أميرة، الذهاب للحديقة ولعب الكرة مع أصدقائها، في حين استكملت مريم بسعادة أنها سترتدي فستان جديد، اشترته الدار لها لترتديه في يوم الحفلة التي ستقيمها الدار مساءًا، وتمنت ناهد أن يأتوا أطفال صغار في سنها ليلعبوا معها.
وتمنت "سلمى"، تناول غزل البنات في عيد اليتيم، بينما طلبت "ناهد"، فستان جديد كهدية لها، وطلبت "توته"، تورتة صغيرة لها ولأخواتها في الدار.
دار"الهداية بالله": رجال الأعمال ما بيتبرعوش إلا في رمضان
قال حسين عبدالعظيم، رئيس دار "الهداية بالله" للأيتام، إنهم سيبدأون الاحتفال بيوم اليتيم منذ الصباح الباكر، حيث سيذهب الأطفال إلى مسرح العرائس لمشاهدة العروض المسرحية، ثم يعودون بعد ذلك إلى الدار لتناول وجبة الغدا، وفي المساء سيقيمون حفلة بالتعاون مع بعض الجمعيات الأخرى.
وأوضح عبدالعظيم، أن الاحتفال باليتيم يجب أن يكون طوال السنة وليس يوم واحد فقط، لافتًا أن هذا اليوم يشهد إقبال كبير من الناس على الدار، ولكن بقية الأيام لا يزو الدار إلا عدد بسيط.
ولفت عبدالعظيم، أن تبرعات رجال الأعمال للجمعية بسيطة جدًا ولا تكون إلا في رمضان، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك مشاركة مجتمعية من الجميع لمساعدة الأيتام والوقوف على إحتياجاتهم في كل الأماكن والجمعيات وليس في دار الهداية فقط.
أيتام "دار المصطفى": هنرقص ونغني في عيدنا
"وكأنه العيد حقًا" إحساس أيتام دار المصطفي بيوم الجمعة القادم، حيث الفرحة البالغة والسعادة الكبيرة بهذا اليوم، وعبر الأيتام عن انتظارهم له، موضحين أنهم سيستقبلوه بالرقص والغناء واللعب مع الأصدقاء ومع من سيأتي لزيارتهم طوال اليوم، فقالت مروة في شغف أنها ستكون سعيدة في هذا اليوم وستعمل على إسعاد من يحاول إدخال البهجة على قلبها، كما ستعبر عن هوايتها المفضلة وهي التمثيل وتقوم بتمثيل فقرة مسرحية صغيرة، وأضافت ليلى في فرحة أنها ستستيقظ من الصباح الباكر وترتدي الفستان الجديد وتستعد لاستقبال الناس القادمين للاحتفال معها ومع أصدقائها، وتمنت أسماء أن يأتي الناس لزيارتهم واللعب معهم حيث تابعت قائلةً "عايزه الناس تجيلنا كتير" وقالت سلمى أنها ستلعب بالبلالين والعرائس.
أمنية ذكية لطفلة يتيمة في عيدها
تخرج طفلة يتيمة لم تتجاوز عامها العاشر لتذكرنا جميعًا بمصر وبحقوقها علينا، هي مروة أحد أيتام دار المصطفى، عندما سألتها "كاميرات الوفد" عن أمنيتها في عيد اليتيم.
لم تتحدث عن فستان أو تورته أو خروجة لحديقة كما تحدثت زميلاتها في الدار، وكما هو متوقع من عقل طفلة في هذا العمر، ولكن المفاجأة أنها تحدثت عن مصر وعن بنائها بكل تفاؤل وحب، داعية الجميع بالتكاتف والعمل يدًا واحدة لتصدي لأي محاولات خارجية تحاول أن تدمر أو تخرب في بلدنا مصر.
طفلة يتيمة: عايزه الناس تجيلنا كتير
تمنت هدى أحد الأطفال الموجودين بدار أيتام المصطفى، أن يأتو الناس لزيارتهم والإحتفال معهم بيوم اليتيم، حيث بعثت لهم رسالة قائلةً "عايزه الناس تجيلنا كتير"
الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=99isXn6aIds
متطوعون للأيتام: بنحبكم وهنفضل معاكم طول العمر
قال إسلام، أحد المتطوعين في جمعية دار المصطفى، إنه ينتظر هذا اليوم من كل عام، معبرًا عن سعادته، لأن الأيتام يفرحون ويشعرون بحب واهتمام الناس بهم وعدم نسيانهم.
ووجه إسلام، رساله للأطفال الأيتام، قائلًا "أنتم مننا واحنا بنحبكم لأن ربنا أمرنا برعايتكم وهنفضل معاكم وهنساندكم لحد آخر العمر"
فيما أوضح حسين حسام، أحد المتطوعين أنه منذ الصباح وهو يقوم مع زملائه بعمل وتعليق الزينة والبلالين، وذلك استعدادًا للاحتفال بيوم اليتيم، موضحًا أنه يكون في قمة سعادته وهو يفعل ذلك.
وطلب حسام، من جميع الناس أن ينزلو ويشاركو اليتيم فرحته في هذا اليوم وأن يشترو لهم الهدايا لإدخال البهجة إلى قلوبهم.
فيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=piezwdZ1qg4
متطوعون يعلقون الزينة استعدادًا للاحتفال بيوم اليتيم
فيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=DCLoCSIf3C4
جمعية "دار المصطفى": يوم اليتيم مهم لجمع التبرعات
أفادت فوزية الجمل، عضو مجلس إدارة دار المصطفى، أن الأيتام يفرحون كثيرًا بزيارة الناس لهم في يوم اليتيم والاهتمام بهم.
وأشارت الجمل، أنه على الرغم من أهمية يوم اليتيم في إدخال الفرح على نفوس الأطفال إلا أنه يعتبر أيضًا يوم أساسي، تعتمد عليه الجمعية في جمع التبرعات التي تكفي احتياجات الأيتام لفترة طويلة من العام.
ولفتت الجمل، أنهم سيقيمون حفلة كبيرة في الدار يوم اليتيم، وسيدعون جميع الناس للمشاركة فيه حتى لو مشاركة معنوية من خلال اللعب مع الأولاد وإسعادهم.