خلق الله الإنسان وجعل له مزايا ومن هذه المزايا أن الإنسان في مراح طفولته يتمتع بحفظه القوي وذاكرته الجيدة ولذلك فأن أقصر طريق لإيصال المعلومة إلي الطفل وتثبيتها عنده هو الغناء أو الألحان لذلك في الروضة والمرحلة الابتدائية يكون للأغاني والأناشيد دور واضح لدي ذاكرة الطفل. من البداية ينام الطفل الرضيع علي صوت ألحان والدته وهي تغني له إلي أن يستيقظ علي صوته وهو يغني في الروضة أو المدرسة, ومن الملاحظ أن الأناشيد تتغير مع الجيل ومع الإمكانيات ولكن يظل للأناشيد القديمة رونقها الخاص بها, لذلك وجد بعض رجال الأعمال ان في إنشاء قناة للأطفال مكسب كبير فظهرت قنوات خاصة لأناشيد الأطفال مثل: (قناة طيور الجنة –كراميش- محبوبة- وغيرها) ولكن هناك قنوات ظهرت والمرجو منها تجارة وربح مال فقط بدون وجود أخلاقيات أو مراقبة من الحكومة. ومن أهم الأناشيد: http://www.youtube.com/watch?v=kSLEuiTFe5g http://www.youtube.com/watch?v=W57y53Pt22g http://www.youtube.com/watch?v=oWuzdbc7fcY http://www.youtube.com/watch?v=FwFSqM8nvrE http://www.youtube.com/watch?v=ZtQUzaHgoTE http://www.youtube.com/watch?v=1XAY4L5XpmI http://www.youtube.com/watch?v=xNu8Fi2o1Mg http://www.youtube.com/watch?v=Rih7a1jGpvQ http://www.youtube.com/watch?v=ssvH1SHEO7s http://www.youtube.com/watch?v=0l757gcpEfY http://www.youtube.com/watch?v=lJSBHmjaq9k ويحب الطفل الاناشيد والأغاني الطفولية لذلك يجب ان تختار الأم لأطفالها ما يسمعون لأن بعد ظهور الأغاني الشعبية أصبح للأطفال إقبال عليها بحيث أصبحت تفسد أخلاقيات الأطفال وسلوكهم من حيث التقليد إذا لم يكون هناك توعية ومراقبة يصبح المجتمع مريض. فمرحلة الطفولة هي الأساس الذي يبني عليه الشخص لذلك أي قصور في الأساس يهدد الشخص بالانهيار فيجب التربية الجيدة والاختيار الموفق للطفل.