دعا تنظيم داعش مؤيديه إلي تصعيد الهجمات خلال شهر رمضان علي المسيحيين والشيعة والسنة الذين يقاتلون ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم تحت قيادة الولاياتالمتحدة. وحض المتحدث باسم داعش أبو محمد العدناني في رسالة صوتية عناصر التنظيم علي شن المزيد من الهجمات في العراقوسوريا وليبيا. كما حث العرب في بلاد الشام والسعودية إلي الانتفاض ضد من وصفهم ب «حكامهم الطغاة» وحذر من تقدم الشيعة وانتقد المعاملة التي يلقاها السنة تحت حكومات يقودها الشيعة في العراق والعلويون في سوريا.. وحذر العدناني الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن التنظيم سيرد علي الهجمات ضده، واصفاً أوباما بأنه «فاشل». وذكر أن العشائر السنية تنضم إلي من وصفهم ب «المجاهدين» بعد أن فشلت الحكومة العراقيةوالولاياتالمتحدة في ضمها للعملية السياسية. وخصص العدناني معظم كلمته التي استغرقت 29 دقيقة لمناشدة السنة في العراق الانضمام إلي صفوفه.. في تطور آخر انتزعت وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا السيطرة علي بلدة عين عيسي، الواقعة علي بعد 50 كيلومترا فقط من الرقة التي يعتبرها داعش «عاصمة» للتنظيم والتي يدير منها ما يصفها ب «دولة خلافة» تشمل مناطق واسعة بسورياوالعراق. وأشارت وكالة رويترز إلي أن ذلك يعد واحداً من أبرز المكاسب التي حققها الأكراد حتي الآن في مواجهة داعش. وقال ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية إنه ليس من الوارد حالياً شن هجوم علي مدينة الرقة. وأوضح المرصد السوري أن الهدف من التقدم هو السيطرة علي طريق سريع يربط بين الشرق والغرب من خلال عين عيسي التي تربط مدينة حلب بمحافظة الحسكة في شمال شرق البلاد..في تلك الأثناء استقدم داعش أنصاره من مناطق في شمال سوريا لتعزيز خطوط الدفاع عن الرقة.من جانبها وصفت الإدارة الأمريكية انتصارات الأكراد بأنها نموذج للجهود المدعومة من الولاياتالمتحدة لاستعادة أراض من داعش. وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن سيطرة الأكراد علي الطريق السريع بين الرقة والحدود التركية سيزيد من صعوبة حفاظ داعش علي تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب .