افتتاح محطة مترو السادات ب «تسلم الأيادي»

تعطل السلم الكهربائي بوزير النقل .. والازدحام اختفي من الشهداء

اعادة تشغيل محطة مترو السادات بعد 671 يوما
بالزغاريد وتحيا مصر والاحضان النابعة من قلوب المصريين البسطاء وعلي انغام «رمضان جانا..غنوا معانا..اهلا رمضان» و تسلم الايادي وبشرة خير احتفل المصريون أمس بإعادة فتح محطة مترو السادات مع بدء شهر رمضان الكريم بعد توقف دام 671 يوما تكبدت فيه خزينة الدولة والهيئة خسائر يوميا تعدت 400 ألف جنيه بخلاف الزحام الشديد والمتاعب التي عاني منها المواطنون والمستخدمون للمترو وخاصة ركاب الخط الاول والثاني.
في تمام الساعة الخامسة والنصف صباح امس اعلنت الاذاعات الداخلية بمحطات المترو المختلفة نداءات للركاب تؤكد اعادة تشغيل محطة السادات للركاب مرة اخري بشكل طبيعي وبكامل طاقتها كما طلبت من الركاب التعاون مع ادارة المترو ورجال الامن لحفظ الامن بالمحطة والحفاظ علي المرفق حيث تم افتتاح اربعة مداخل للمحطة وهي مجمع التحرير وعمر مكرم والجامعة الامريكية والمتحف .
وقام المهندس هاني ضاحي وزير النقل يرافقه المهندس علي الفضالي رئيس الشركة المصرية لتشغيل المترو والمهندس خالد صبرة العضو المنتدب للتشغيل والصيانه واللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات وقيادات الادارة بتفقد المحطة والركاب حيث اطلقت السيدات الزغاريد ابتهاجا بتشغيل محطة مترو السادات المغلقة منذ 22 شهرا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في اغسطس 2013 .
وقد تعرض المهندس هاني ضاحي وزير النقل وقيادات الهيئة ومرافقوه لموقف محرج اثناء تفقد المحطة عندما تعطل السلم الكهربائي الموجود بين الخطين الاول والثاني رغم عملية الصيانة التي تمت بالمحطة اثناء توقفها .
طالب احد المواطنين الوزير بإصلاح التكييف الموجود داخل عربات المترو وخاصة الخط الثاني وذلك عند استقلال الوزير ومرافقيه قطارات الخط الثاني من محطة السادات متجها إلي محطة العتبة ليستقل قطار الخط الثالث عائدا إلي مكتبه بمقر الوزارة بمدينة نصر.
وقد شهدت محطة الشهداء انخفاضا في كثافة الركاب بسبب فتح محطة السادات .
ومن ناحيه اخري طلب احد الركاب من رجال الامن والمترو بضرورة منع دخول الركاب الذين يحملون الاواني الالمونيوم داخل عربات المترو حتي لايتحول إلي قطار المناشي ومواجهة الباعة الجائلين والمتسولين داخله. كما قامت احدي السيدات بالدعاء لمصر.