يعتبر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة هو حجر الزاوية فيما يتعلق بالهيكل الاداري لمؤسسات الدولة، لهذا فان مسئولية تحقيق العدالة في شغل الوظائف العامة تقع علي عاتقه وتؤكد د.فوزية حنفي رئيس الجهاز ان التشريعات الجديدة ستكفل خلال الفترة القادمة مزيدا من العدالة والشفافية التي تقضي علي المحسوبية وتجعل البقاء في الوظيفة العامة للأصلح. .............................؟ الجهاز المركزي للتنظيم والادارة سوف يتولي الاعلان عن مسابقة لشغل الوظائف الشاغرة بالجهاز الاداري للدولة وهم ما يحقق المساواة وتكافؤ الفرص.. والقضاء علي الوساطة والمحسوبية والرشوة. .............................؟ حققنا العدالة في تعيين اوائل الخريجين وحاملي الماجستير والدكتوراة بمنع الافادات التي ترد من الجهات الحكومية لترشيح شخص بذاته للعمل لديها حيث يتم ترشيح 10 اشخاص آخرين بالاضافة الي صاحب الافادة. .............................؟ هناك 5 آلاف وظيفة لتعيين ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء نسبة ال5٪ المخصصة لهم كما يتم مراعاة ظروفهم بنقل المعاق بناء علي طلبه لأقرب مكان عمل لمحل اقامته بشرط توافر وظيفة تتناسب مع حالته. .............................؟ الموظف تنتهي خدمته اذا اتيحت له فرصة للتدريب ولم يجتزها بنجاح خلال فترة الاختبار.. كما تنتهي خدمته اذا حصل علي تقدير تقويم اداء اقل من فوق المتوسط مما يعني ان البقاء في شغل الوظيفة سيكون للاكفأ والاصلح وليس لمن تم تعيينه بالمحسوبية كما ان الموظف سوف يوقع علي مدونة السلوك الوظيفي عند استلامه للعمل ويعتبر مسئولا عما صدر منه وحسن سير العمل ويلتزم بالحفاظ علي المظهر العام والاخلاقيات. .............................؟ لا يجوز لموظف ان يعمل تحت رئاسة مباشرة ولأحد أقاربه من الدرجة الاولي.. حيث سيتم تخييره في البداية بين النقل لوظيفة اخري داخل الوحدة الادارية او خارجها واذا لم يقم بالاختيار يتم نقله الي وظيفة اخري بدون موافقة منه.. وذلك للقضاء علي الشللية ومنع مجاملة الأقارب بعد أن أصبحت بعض الجهات تضم أكثر من فرد من الأسرة الواحدة.