يبدو أن الأزمة الأخيرة الخاصة بمزرعة الفيوم والتي تقوم بذبح الحمير لإطعام الأسود والنمور قد تؤدي إلي موت 100 أسد ونمر كانت تعتمد في طعامها علي هذه المزرعة والتي توقفت الآن.. أصحاب الأسود والنمور من أسرة الحلو عقدوا اجتماعا طارئا ظهر أمس مع جلال عثمان مدير السيرك القومي المصري وأكدوا ان حياة الأسود والنمور في خطر داهم وأنهم ليس لديهم طعام منذ 3 أيام وثلاجات السيرك لا يوجد بها حمار واحداً «أخبار الناس» التقت بالفنان مدحت كوتة مدرب الأسود والنمور الذي قال إن جميع الحيوانات المفترسة ملك أسرة الحلو لا يوجد لديها الان أي طعام وهي مهددة إما بالموت أو تكسير الاقفاص الحديدية الموجودة داخلها وافتراس المدربين والعاملين بالسيرك والكارثة الكبري لو خرج أحد هذه الأسود أو النمور في الطريق العام سيكون هناك طامة كبري. وأضاف كوتة أن الدولة علي علم بتعامل السيرك مع هذه المزرعة فهي المصدر الرئيسي لإطعام اسود ونمور السيرك خاصة بعد ان قامت الدولة بمنعنا من الذبح في مقر السيرك القومي بالعجوزة بسبب شكاوي أهالي المنطقة وكذلك الحال في سيرك 15 مايو وهو الأمر الذي دفعنا للجوء إلي هذه المزرعة حلا لتلك الأزمة وحفاظا علي حياة الأسود والنمور النادرة التي يقتنيها السيرك القومي والسؤال الذي يطرح نفسه الآن أمام المسئولين في الدولة: الأسد حاول افتراسي رغم أنه كان قد نال وجبته اليومية فماذا يفعل الآن وهو بدون طعام علي مدي 3 أيام؟ نحن الآن لا نستطيع الدخول أو الاقتراب من أقفاص هذه الأسود والنمور حتي ولو تقديم شربة ماء! وأضافت الفنانة أنوسة كوتة بأنها تخشي موت هذه الثروة القومية الكبيرة التي تمتلكها مصر من الأسود والنمور والتي تتميز بتقديم أروع فقراتها وعروضها علي الجمهور المصري والعربي داخل السيرك، وتؤكد أن السيرك المصري مهدد الآن بالدمار والضياع مؤكدة أن عائلة الحلو تمتلك 100 أسد وتحتاج هذه الأسود يوميا إلي 50 حمارا لإطعامها فالأسد الواحد يأكل نصف حمار في وجبته اليومية ونحن الآن «مش عارفين نجيب حمير منين»، فالأسود والنمور الآن تحتضر داخل الأقفاص.. وعلي الدولة أن تتحرك وتوفر لنا وبأقصي سرعة مجازر لذبح الحمير. وتؤكد الفنانة أنوسة كوتة أن الأسود لا تأكل أي أنواع من الحيوانات الميتة.