مباني الفيوم مهددة بالانهيار.. انها الكارثة التي تقف المدينة علي اعقابها وهي تشعر بالقلق الشديد. فقد تكررت الانهيارات الارضية في اماكن عديدة علي طول كورنيش بحر يوسف الذي يخترق المدينة بطول 5 كيلو مترات.. وتسببت هذه الانهيارات في غلق عدد من الشوارع امام حركة المرور مما ادي الي حدوث اختناقات مرورية واستنجد المحافظ المستشار وائل مكرم بالدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري مطالبا بسرعة تشكيل لجنة هندسية لمعاينة اماكن الانهيارات وتلك المهددة بالهبوط ومعالجتها فورا حفاظا علي ارواح المواطنين ومساكنهم.. كما شكل لجنة اخري من اساتذة كلية هندسة الفيوم لمعرفة اسباب تكرار انهيار الارض ووضع الحلول العلمية لها.. كان المحافظ قد تلقي اخطارا في ساعة متأخرة من مساء امس عن حدوث انهيار كبير في الارض امام مبني كلية طب الاسنان بحي البحاري.. فانتقل علي الفور وبرفقته مسئولو الصرف الصحي والري ومجلس المدينة وتبين ان الانهيار احدث حفرة بالطريق اتساعها حوالي 3 أمتار وبعمق متران وبعدها تفقد المحافظ اماكن اخري حدثت بها انهيارات سابقة امام قصر الثقافة والصوفي ومنشأة لطف امام محطة المجاري التي تعرضت لهبوط قبل عامين ادي الي انهيار عمارتين سكنيتين وتم ازالتهما وقررت اللجنة التي عاينت كورنيش بحر يوسف ان هناك اماكن اخري مهددة بالهبوط علي طول بحر يوسف وطلب سرعة ايجاد حلول لوقف هبوطها حفاظا علي سلامة المباني الواقع علي طول مجري النهر.. وكانت «الأخبار» قد نشرت موضوعا منذ اسبوع يؤكد ان مدينة الفيوم تعوم فوق بحيرة من المياه الجوفية تهدد سلامة مبانيها. الفيوم - ماهر نجيب