أنصار الحزب الحاكم فى تركيا يستمعون لزعيمه داوود أوغلو يتوجه الناخبون الأتراك اليوم إلي صناديق الاقتراع في واحدة من أهم الانتخابات البرلمانية في تاريخ تركيا الحديث، والتي تحدد مصير حلم الرئيس "رجب طيب أردوغان"، في تغيير الدستور والانتقال إلي نظام رئاسي، يفرض فيه هيمنته وتتوسع فيه سلطاته بشكل غير مسبوق. وقبل ساعات من انطلاق الاقتراع في أنحاء البلاد، لقي 4 أشخاص مصرعهم أمس وأصيب أكثر من مائة أخرين اثر وقوع انفجارين أحدهما باسطوانة غاز مليئة بكرات معدنية صغيرة فيما كان الآلاف يحتشدون لدعم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في مدينة ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق البلاد حيث تعيش أغلبية كردية. ومن جهته وصف أردوغان الانفجارين بأنهما "استفزاز" يستهدف تقويض السلام. وتصاعد التوتر في تركيا في حين يسعي حزب الشعوب الديمقراطي لتجاوز النسبة المطلوبة لدخوله البرلمان وهي 10% بما يكفي لحرمان حزب العدالة والتنمية الحاكم من أغلبية برلمانية يحظي بها منذ وصوله إلي السلطة عام 2002. ودعي 53 مليونا و765 ألفا و231 ناخبا لاختيار أعضاء البرلمان ال550 من بين 166 مرشحا مستقلا، ومرشحي 20 حزبا سياسيا أبرزها "العدالة والتنمية" الحاكم.