نجحت جهود أهالي قرية كفر درويش احدي قري مركز الفشن ببني سويف من مسلمين ومسيحيين وبالتواصل مع الأجندة الأمنية في تهدئة الأمور بعد أحداث كادت تشعل فتنة طائفية كبري بعد قيام شاب مسيحي يعمل في الأردن يدعي ابن يوسف بنشر صور مسيئة للرسول وللإسلام علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك توجه بعض الشباب المسلم عقب ذلك إلي منزل الشاب وحاولوا اشعال النار فيه إلا أن قوات الأمن سارعت بالانتشار في القرية وتدخل العقلاء لاحتواء الموقف ونجحوا جميعا في السيطرة علي الأحداث قبل تفاقمها. في البداية يقول يحي توفيق 60 سنة فلاح عم ايمن يوسف توفيق صاحب الشرارة الاولي في تلك الأحداث. كنا نعيش في القرية في هدوء تام كنسيج واحد لافرق بين مسلم ومسيحي نتعاون سويا في جميع الاعمال ونشارك بعض في جميع المناسبات ونقف سويا يدا واحدة حتي حدوث هذه الواقعة والتي تعود اصولها إلي قيام نجل شقيقي ايمن يوسف 26 سنة، فلاح ولا يجيد القراءة والكتابة ويعمل بدولة الاردن، بعرض رسوم مسيئة للرسول علي الانترنت علي حد قول بعض شباب واهالي القرية الذين اعترضوا علي هذا التصرف من نجل شقيقي وحاولوا التهجم علي منزله الذي يقطن فيه والده واشقاؤه عماد يوسف 35 سنة متزوج لديه 4 ابناء وعاطف يوسف 45 سنة متزوج ونور يوسف 40 سنة متزوج ولديه بنت واحدة فتدخل اهالي القرية من مسيحيين ومسلمين وقاموا بالتواصل مع الاجهزة الامنية بقيادة العقيد عمرو العدل مأمور القسم في السيطرة علي الوضع وتم عقد جلسة عرفية حضرها القمص - هاتور راعي الكنيسة بالقرية ، وقرروا رحيل يوسف شقيقي واسرته بعيدا عن القرية لفترة زمنية حتي تستقر الامور ويعود الهدوء للقرية مرة ثانية ثم يرجع إلي منزله مرة اخري. وأكد انه لم يقم احد بالتعرض لتلك المنازل بسوء واراضيهم الزراعية والتي تبلغ مساحتها فدانين يقوم احد المسلمين من جيرانه برعايتها لحين عودتهم مرة اخري. لكننا فوجئنا بمجهولين يقومون باضرام النيران في بعض العشش الكائنة في الاراضي الزراعية والخاصة ببعض الاقباط في القرية في محاولة منهم لاشعال الفتنة مرة اخري.