نادية الجندى كتبت اسمها بحروف من نور في الدراما والسينما العربية، قدمت كل الادوار الجريئة والمثيرة للجدل، دائما تبحث عن الاصعب من أجل تقديمة، تؤمن بأن الفن هو القوة الحقيقية للوطن، إنها المرأه التي هزت عرش مصر والامبراطورة الفنانة نادية الجندي تحكي مشوار امرأة و أسرار « في حوار خاص ل « أخبار الناس » مسلسل « أسرار » يعتبر تحديا جديداً لنادية الجندي ما رأيك؟ مسلسل « أسرار » خطوة جريئة في حياتي الفنية وسيكون إحدي العلامات البارزة في مشواري الفني، كما ان عرض المسلسل في هذا التوقيت هو تحد كبير أثبت نجاحه باستقطاب كم هائل من المشاهدات وهو ما لم يحدث في تاريخ الدراما وهو ما يؤكد أنني مازلت نادية الجندي نجمة الجماهير، التحدي الثاني ان هذا العمل قدمته بعد غياب 4 سنوات عقب مسلسل (ملكة في المنفي) ومن خلال (أسرار) قدمت دورا جديدا عن مافيا الأدوية وهو موضوع الساعه وكان التحدي الهام والاكبر انه من أنتاجي وهو ما يثبت أنني لا أقدم سوي الاعمال الهادفة والجادة. هل ستخوض نادية الجندي تجربة حب وزواج جديدة ؟ لو وجدت الامان في انسان وتأكدت من حبه وعشقه لي وانه سوف يحافظ علي، في هذه اللحظة سأقدم علي مثل هذه الخطوة لانه ليس هناك ما يمنع حدوث الحب والزواج. هل أزعجك قول البعض أنك ممثلة إغراء ؟ هذا الكلام غير صحيح أنا ممثلة لكل الادوار وسبق ان قدمت الكثير من الادوار التي لا تعتمد علي جمالي او اناقتي او رشاقتي. الصديق الذي تفتقده نادية الجندي الان ؟ أفتقد كثيرا للمخرج نادر جلال ومحمد حسن رمزي. أصعب مشاهدك أمام الكاميرا ؟ كل أعمالي ومشاهدي صعبة وانا دائما أبحث عن الاعمال الصعبة من أجل تقديمها لانني لا أستمتع بالمشاهد السهلة ولابد ان يتوفر لدي الاحساس بقوة الدور حتي أقوم بتجسيده أمام الكاميرا. أجمل قصة حب في حياتك ؟ وطني مصر وانا بسبب أحداث الثورة والأحداث التابعة لها جلست 4 سنوات لا أستطيع الوقوف امام الكاميرا. البعض يري أنك تعتمدين علي المشاهد الجنسية من أجل إنجاح أعمالك الفنية ؟ أنا ضد حشو المشاهد الجنسية في الاعمال بدون داع ولكن اذا كانت المشاهد الجنسية تخدم الخط الدرامي ليس هناك مانع من تقديمها دون ابتذال .