السفارة المصرية فى باريس : القنصلية المصرية فى اسطنبول : القنصلية المصرية فى ايطاليا ثروة عقارية تمتلكها مصر بالخارج وتتخطي قيمتها المالية مليارات الدولارات بينما لا تقدر قيمتها المعنوية بثمن، تتمثل هذه الثروة في مباني البعثات الدبلوماسية من سفارات وقنصليات ودور سكن بالخارج ، والتي تصل الي حوالي 200 مبني وقطعة أرض مملوكة للهيئة العامة لصندوق تمويل مباني وزارة الخارجية وتنتشر في مختلف أنحاء العالم تشمل عددا من القصور التاريخية والاثرية في كل من اسطنبولولندنوروماوباريس . ويشير السفير محمد خيرت مساعد وزير الخارجية ومدير عام الهيئة إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطي توجيهات عقب عدد من زياراته وجولاته الخارجية في عدد من الدول الاوروبية والافريقية والعربية بأن تتجه الهيئة نحو تملك بعثات مصر في الخارج سواء كانت دور سكن أو سفارات وقنصليات بدلا من الايجار الذي يتكلف أموالاً طائلة بدون فائدة علي المستوي البعيد .. وأكد أن الهيئة لديها خطة لتملك وشراء مابين 70 و 80 مقرا لبعثة دبلوماسية ودار سكن لمصر في الخارج خلال الفترة المقبلة .. وكشف عن وجود بعض المشاكل التي يواجهها الصندوق في كثير من الاحيان بسبب اختلاف القوانين المصرية الخاصة بالتملك والمناقصات والمزايدات وبين قوانين بعض الدول في الخارج التي تريد مصر التملك فيها، وشدد علي أنه لا مجاملات في المزايدت والمناقصات ونخضع لرقابة شديدة من أجهزة الدولة. وأعلن السفير محمد خيرت أن الصندوق قام خلال الشهور القليلة الماضية بشراء وتملك مقر للقنصلية المصرية في باريس ودور سكن للسفراء المصريين في كل من ماليزيا و بوخارست و مارسيليا و سنغافورة. وأضاف مساعد وزير الخارجية أنه قام خلال الاسبوع الماضي بعرض تقرير علي سامح شكري وزير الخارجية حول ما تمكنت الهيئة من إنجازه خلال الاربعة اشهر الماضية لافتا الي أن مصر لديها ممتلكات منذ أكثر من 30 عاماً أيضا لم تتم لها أعمال الصيانة الشاملة ولابد من إجراء صيانة دورية لها.. وحول الممتلكات والمباني التي تمتلكها مصر ولها قيمة كبيرة مالياً وتاريخياً.. أوضح السفير أن علي رأسها السفارة المصرية في فرنسا ودار سكن السفير في باريس وأشار إلي أن لهما قيمة تاريخية وأثرية يعتبران من المباني ذات الطابع التاريخي والأثري وكذلك مقر السفارة المصرية في لندن وقصر أثري في روما تم شراؤه كما أن هناك مباني في بلدان كثيرة تعتبر ذات طابع تاريخي وأثري من المعالم المعروفة في تلك البلدان . وأشار إلي أن ثروة مصر العقارية في الخارج تقدر بمبالغ كبيرة وهذا استثمار خارجي لمصر وأصول تعطي قوة لإقتصادها وأضاف أن مصر كانت تمتلك قصرا في اسطنبول يعود تاريخه الي عهد السلطة العثمانية وهو الان مقر القنصلية المصرية بالاضافة لقصور في فرنساولندنوروما وليس لدينا أي قصور أو ممتلكات مغلقة أو متروكة لا يتم استغلالها .. وحول إمكانية استغلال بعض هذه القصور والمباني الاثرية لمصر في الخارج كمقاصد سياحية وأثرية لمواطني تلك الدول.. أوضح أن ذلك غير ممكن لأنه لايوجد في تلك المباني أي آثار يمكن أن يشاهدها السياح . وأوضح أنه تم إنشاء الهيئة بقرار جمهوري ومهمتها الأساسية هي شراء مقار للبعثات الدبلوماسية ودور سكن للسفراء. وأشار مدير عام الهيئة إلي أن عمليات شراء مبان جديدة أو بناء مقار للبعثات الدبلوماسية بالخارج سواء سفارات أو قنصليات تتم عبر لجنة تضم مستشارين من مجلس الدولة ووزارتي المالية والإسكان، بالإضافة إلي المستشار الهندسي للهيئة، وتجري طبقا للقواعد المنظمة لعمليات شراء المباني... وأضاف أن ميزانية الصندوق تمول ذاتيا ًعن طريق رسم من التصديقات التجارية وتأشيرات الدخول الي مصر ويتم من خلاله تمويل شراء وصيانة وتجديد مباني البعثات المصرية في الخارج ولا نكلف ميزانية الدولة أي مبلغ .