ليس سوي «متعة الكتابة» هذا هو طموح الكاتب الكولومبي الأشهر «الذي أقتربت شهرته من النجوم» جارسيا ماركيز..وهي بالتأكيد طموح كل كاتب، يعيش متعة الكتابة، لنعيش نحن متعة القراءة..نفس الرؤية «الكتابة والقراءة الممتعة» هي الهدف الذي اختاره الروائي «عزت القمحاوي» رئيس قطاع الثقافة بمؤسسة أخباراليوم، لإطلاق سلسلة أدبية جديدة،هي سلسلة «الروائع»..سلسلة في حجم الجيب تماما، حتي يسهل حملها والتنقل بها، فالشباب هم في الأغلب الجمهور الذي تسعي اليه..وفي اختيار حجم الجيب، ليس عودة إلي أشكال نشر وإصدارات سابقة، ولكن تناغما مع أشكال القراءة العصرية، علي شاشات المحمول، والاجهزة الرقمية. متعة الكتابة، والمعيار الجمالي هما أساس لاختيار الكتب في السلسلة.. هكذا تختار السلسلة الكتاب الأجمل، والأكثر تأثيرا، لتحقيق المصالحة بين الرغبة في القراءة لدي الشباب، والكتاب المناسب.. فليس صحيحا أن الشباب لا يقرأ، أو ليست لديه الرغبة في القراءة، ولكنه لم يجد الكتاب المناسب بعد، وما تفعله سلسله «الروائع» أو تسعي اليه، أن تدل علي الكتاب المناسب والجميل. إطلاق سلسلة أدبية جديدة تنتقي بعناية فائقة جودة الكتاب وتنوعه، هو بالتأكيد إضافة جيدة للحياة الثقافية... هكذا تبدأ بكتاب «المذكرات» لبيرم التونسي، ورواية «ليس لدي الكولونيل من يكاتبه» لجارسيا ماركيز، وبنفس معيار الجودة والمتعة، تختارالمترجم الفلسطيني صالح علماني، أفضل من ترجم ماركيز، والأدب الأمريكي اللاتيني إلي العربية، وتقدم السلسلة لعلماني أيضا ترجمة رواية «اورا» لكارلوس فوينتس.