إذا دخل المرض من الباب هربت السعادة من الشباك.. هذا هو ملخص ما حدث مع أسرة إيمان صلاح كامل والتي تروي قصتها بدموع عينيها قائلة تزوجت بعد قصة حب سريعة واعتقدنا أن الدنيا ستفتح ذراعيها لنا وقد فتحتها بالفعل ولكن ليس من أجل احتضاننا ولكن لصفعنا علي وجهنا وتضيف لست ساخطة علي القدر ولكني أصف واقعا مرا كأنه سجن لا أستطيع الخروج منه ولا حتي التعايش معه وحتي السجن له مدة ويخرج منه الانسان للحرية أما أسرتي فهي في سجن قاس مدي الحياة..فقد أصيب زوجي بضمور وآلام مبرحة بعظام الفقرات مما أثر علي الحبل الشوكي كما لم تسلم عينه من المياه الزرقاء مما أقعده عن العمل كأرزقي يصرف علي أسرته يوم بيوم ولا يعلم أحد هذه العبارة إلا من عمل نفس العمل وصار زوجي أسيرالفراش أما أنا فلم أكن أسعد حالا منه حيث أعاني من ضيق في التنفس وتضخم الكبد ومرض السكر مما دفع ابني الاكبر لترك المدرسة والبحث عن عمل لتوفير لقمة العيش للانفاق علي والديه إلا أنه لا يجد عملا ولا يحسن صنعه كما أنه هو الاخر مريض حيث يصاب بالصرع والتشنجات والتصلب بسبب كهرباء زائدة علي المخ وأحيانا يسقط مغشيا عليه.. وقد وصل بنا الحال لترك الشقة الايجار التي نسكنها ونعيش الآن في غرفة وحمام غير آدمي في انتظار أن يأتي فرج قريب أو يشعر بنا أحد.. فهل يقوم د. عادل العدوي بتوفير العلاج للأسرة وهل يأمر محافظ الجيزة بتوفير مسكن لنا ضمن الحالات الاكثر فقرا نتمني ذلك في أقرب فرصة رحمة بظروف الاسرة.. كانت هذه استغاثة إيمان وأسرتها وعنوانهم وراق العرب تليفون 01021415538