بتأنٍ

وزير الري: «لا استثناءات لقريتي»

تلقيت مساء الإثنين الماضي اتصالاً هاتفياً من الدكتور خالد وصيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، وأبلغني رغبة د.حسام المغازي وزير الري بالرد علي مقالي السابق الذي تحدثت فيه عن زيارة وزراء التنمية المحلية والري والزراعة ومحافظ الغربية لمسقط رأس المغازي - قرية «بشبيش» التابعة للمحلة الكبري - ووعد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية لأهالي القرية خلال مؤتمر جماهيري بتحويل القرية لمركز بتوصية من المغازي وبالتنسيق مع أحد مرشحي مجلس النواب القادم، وأخذ حق قرية «دمرو» المجاورة وهي الأحق بالمركز.
وقال د.وصيف في اتصاله «المشكور» أن تواجد وزير الري في أثيوبيا منعه من الرد بنفسه علي المقال، ونقل عن المغازي تأكيده بأنه ليس له أو لعائلته أي علاقة بمجلس النواب القادم ولا ينوي الوزير مطلقا الترشح أو مساندة أي مرشح من مسقط رأسه في الانتخابات.
وحول توسط المغازي لتحويل قريته لمركز، نقل د.وصيف توضيح الوزير بأنه «حينما يقدم أهالي مسقط رأس وزير الري طلبا ويتشفع له الوزير لا يعني مطلقا حصوله علي استثناء أو اختراقه للقانون، ولا يمكن إطلاقا أن يطلب الوزير الضرب بعرض الحائط بالمعايير المنصوص عليها في وزارة التنمية المحلية لتحويل قريته إلي مركز علي حساب قرية أخري مجاورة، ولكن الموضوع هو تسريع للإجراءات فقط في ظل طلب مقدم من أهالي قرية الوزير منذ عام 2008 بالتحويل لمركز، مع التأكيد علي أنه لو هناك قرية أخري مجاورة لديها نفس المعايير ولها الحق في التحويل لمركز فلن يمانع أي وزير من التحويل وسيقف وزير الري معها ويساندها في حقوقها».
وبهذا..أقول ل د.المغازي ود.وصيف: «شكرا للتوضيح المهم..وأعانكم الله علي قضية فوسفات النيل وملف سد النهضة».. وقوي الله أهالي دمرو علي نَيل حقهم.