أزمة يعيشها الآن 150 ألف مواطن من أبناء مصر، بسبب جملة قالها وزير التنمية المحلية عادل لبيب مجاملة لوزير الري حسام المغازي.. ففي 16 أبريل الجاري همّ وزراء التنمية المحلية والري والزراعة ومعهم محافظ الغربية لافتتاح «مشروعك» في المحلة الكبري، بعدها توجهوا إلي قرية صغيرة مجاورة تدعي «بشبيش» لأنها مسقط رأس المغازي واستقبلوا فيها بذبح 4 عجول لوليمة غداء ومؤتمر جماهيري تم تنظيمه للوزراء والمحافظ لم يكن مرتبا له، وقالت «العصفورة» إن المغازي نسق مع مرشح لمجلس النواب القادم لهذا المؤتمر في وجود المسئولين دعاية للمرشح ولعرض مشاكل أهالي قرية الوزير التي مازالت عائلته تعيش فيها. وخلال المؤتمر وعد لبيب أهالي القرية بتحويلها إلي مركز وفق ما طلبه منه المغازي منذ فترة لكونها مسقط رأسه.. وهذا ما أشعل فتيل أزمة أثرت في 150 ألف مواطن في قرية مجاورة هي الأحق بالتحويل للمركز، وهي قرية دمرو أو كما ذكرت في كتب التاريخ «دمرو السادات» لإيوائها الرئيس الراحل أنور السادات عدة أيام هاربا بعد قتله لأمين عثمان.. فدمرو الأحق بالمركز من مسقط رأس وزير الري- بعيدا عن أي مجاملة - وهناك 25 مستندا يؤكد ذلك. أعتقد أن اللواء لبيب الدؤوب علي عمله والكفؤ فيه لا يلتفت لأي مجاملات، ولم يكن يدري أن «دمرو أحق»، ولكنها «توريطة» من المغازي الذي أقول له: «فوسفات النيل ومفاوضات سد النهضة أحق بوقت منصبك يا معالي الوزير..وليس استغلاله في إعطاء الحق لمن لا يستحق وظلم آلاف المواطنين... ارحمونا يرحمكم الله».