المراقبة ترصد المتهمين وفى الإطار صورة أحدهما بعد القبض عليه كشفت وزارة الداخلية النقاب عن مرتكب التفجير الذي وقع امام دار القضاء العالي في اول مارس الجاري وراح ضحيته اثنان من الاهالي وأصيب عدد اخر من الاهالي ورجال الشرطة.. تبين أن منفذ العملية ارتكب 5 عمليات ارهابية أخري بمناطق متفرقة.. وقال اللواء هاني عبداللطيف المتحدث باسم الداخلية انه بناء علي تعليمات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية تم رصد اضطلاع إحدي قيادات الخلايا الإرهابية اسمه الحركي جمال «هارب» والذي يتحرك تحت مسمي «تنظيم أجناد مصر» بتشكيل مجموعات من الخلايا العنقودية تضم عناصر وكوادر من مختلف تلك الفصائل.. حيث تم رصد تواصله مع أفراد خليته عبر مواقع التواصل بشبكة المعلومات الدولية «الإنترنت».. وتوصلت التحريات إلي تحديد بعض العمليات العدائية التي قامت بها عناصر تلك الخلية وهي وضع عبوة أمام دار القضاء العالي وتفجيرها.. ووضع عبوة ناسفة أمام قسم شرطة الطالبية بالجيزة شارك فيها قيادي الحركة وأسفرت عن استشهاد النقيب ضياء فتحي بإدارة المفرقعات أثناء تفكيكها و استهداف تمركزا لقوات الأمن بجوار محطة أتوبيس جامعة عين شمس بمشاركة قيادي الحركة همام محمد عطية ووضع عبوة بجوار التمركز الأمني بسينما رادوبيس بالهرم وانفجار عبوة بشارع طلعت حرب «ممر بهلر» ووضع عبوة انفجارية أسفل شجرة بجوار تمركز قوات الأمن بمنطقة حدائق القبة و إستهداف تمركز أمني أمام مستشفي الهرم بعبوة أنفجارية «تم تفكيكُها بمعرفة رجال المفرقعات « كما توصلت التحريات إلي تحديد مرتكبي واقعة التفجير أمام دار القضاء العالي.. حيث تبين أن المتهم الهارب قام بتكليف كل من الإخواني إسلام شعبان شحاتة سليمان – أسمه الحركي حسن- 23 سنة طالب، مقيم بمنطقة المطرية عضو تنظيم أجناد مصر.