صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، أن الوزارة توصلت إلى ضبط المتورطين في حادث تفجير عبوتين أمام دار القضاء العالي والتي نتج عنها وفاة اثنين من المواطنين وإصابة آخرين من المواطنين ورجال الشرطة. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية - في بيان له الخميس 19 مارس- أن قطاع الأمن الوطني توافرت لديه معلومات وتوصلت التحريات إلى اتفاق قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربة خارج البلاد في أعقاب ضبط العديد من قيادات التنظيم وإحالتهم للقضاء في قضايا العنف والإرهاب، على تعديل المنهج الفكري لأعضاء التنظيم الإخواني داخل البلاد ليتناسب مع طبيعة المرحلة التي يمر بها التنظيم والتخلي رسمياً عن سلمية الحركة، بهدف ربط ودمج باقي التنظيمات التكفيرية الإرهابية تحت قيادة التنظيم الإخواني، مُستغلين في ذلك التوافق والتطابق بين المنهاج الفكري الإخواني وباقي فصائل التطرف، فضلاً عن توحد الهدف الإستراتيجي المتمثل مرحلياً في إشاعة الفوضى بالبلاد بدعوى أنها أعمال جهادية. وأشار إلى أن الوزارة توصلت إلى تحديد القوى الدينية المتطرفة والتي اتفقت توجهاتُها مع التنظيم الإخواني، من بينها تنظيم "أجناد مصر – أنصار بيت المقدس – الجماعة الإسلامية – حركة حازمون" والذين قاموا بالفعل بتشكيل خلايا عنقودية مسلحة تحمل العديد من المسميات مثل (حركة كتائب حلوان - حركة العقاب الثوري - حركة كتيبة إعدام - حركة حسم - حركة الحراك الثوري - حركة بلاك بلوك ضد الانقلاب) للإعلان عن مسئوليتها عن الحوادث الإرهابية للإيحاء للرأي العام بتعدد الحركات المتطرفة فضلاً عن استبعاد تهمة الإرهاب عن جماعة الإخوان. وفى إطار تنفيذ ذلك المخطط الإرهابي فقد تم رصد اضطلاع أحد قيادات الخلايا الإرهابية أسمه الحركي جمال "هارب" والذي يتحرك تحت مسمى "تنظيم أجناد مصر" بتشكيل مجموعات من الخلايا العنقودية تضم عناصر وكوادر من مختلف تلك الفصائل، حيث تم رصد تواصله مع أفراد خليته عبر مواقع التواصل بشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت ". وتوصلت التحريات إلى تحديد بعض العمليات العدائية التي قامت بها عناصر تلك الخلية وهى وضع عبوة أمام دار القضاء العالي وتفجيرها، وضع عبوة ناسفة أمام قسم شرطة الطالبية بالجيزة شارك فيها قيادي الحركة وأسفرت عن استشهاد النقيب/ضياء فتحي بإدارة المفرقعات أثناء تفكيكها، استهداف تمركز لقوات الأمن بجوار محطة أتوبيس جامعة عين شمس بمشاركة قيادي الحركة/همام محمد عطية، وضع عبوة بجوار التمركز الأمني بسينما رادوبيس بالهرم، انفجار عبوة بشارع طلعت حرب "ممر بهلر، وضع عبوة انفجارية أسفل شجرة بجوار تمركز قوات الأمن بمنطقة حدائق القبة، استهداف تمركز أمنى أمام مستشفى الهرم بعبوة انفجارية "تم تفكيكُها بمعرفة رجال المفرقعات". كما توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبي واقعة التفجير أمام دار القضاء العالي، حيث تبين أن الهارب المذكور قام بتكليف كل من الإخواني إسلام شعبان شحاتة سليمان – أسمه الحركي حسن- سن 23 ، طالب ، مقيم بمنطقة المطرية، عضو تنظيم أجناد مصر – أسمه الحركي حسام - سن 28 (هارب) ... بزرع عبوة تفجيرية أمام دار القضاء العالي بمكان تمركز القوات الأمنية ،حيث قاما بالفعل بتنفيذ ذلك التكليف وتوجها بتاريخ 1مارس إلى دار القضاء العالي وقاما بزرع العبوتين حوالي الساعة 10,30 مساءًا ثم عادا صباح اليوم التالي وقاما بتفجيرها عن بُعد عقب تجمع القوات. وتمكن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، من ضبط أحد منفذي الحادث، الإخواني "إسلام شعبان شحاتة سليمان" حال شروعه بزرع عبوة تفجيرية أخرى بأحد المقاهي بشارع القصر العيني، وتم عرضُه على نيابة أمن الدولة العليا بالمضبوطات وتم موافاة النيابة بفلاش ميموري تحوي مقاطع فيديو يظهر فيها عضوي الخلية المذكورين أمام دار القضاء العالي مساء 1مارس الجاري، حيث باشرت النيابة التحقيق. واعترف المتهم المضبوط أمام النيابة بارتكاب الواقعة وحوادث تفجيرية أخرى وقامت النيابة بإجراء المعاينة التصويرية في حضور المتهم وقررت حبسه احتياطيا على ذمة التحقيق. ويواصل رجال الشرطة جهودَهم في القضاء على الإرهاب وملاحقة عناصره. صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، أن الوزارة توصلت إلى ضبط المتورطين في حادث تفجير عبوتين أمام دار القضاء العالي والتي نتج عنها وفاة اثنين من المواطنين وإصابة آخرين من المواطنين ورجال الشرطة. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية - في بيان له الخميس 19 مارس- أن قطاع الأمن الوطني توافرت لديه معلومات وتوصلت التحريات إلى اتفاق قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربة خارج البلاد في أعقاب ضبط العديد من قيادات التنظيم وإحالتهم للقضاء في قضايا العنف والإرهاب، على تعديل المنهج الفكري لأعضاء التنظيم الإخواني داخل البلاد ليتناسب مع طبيعة المرحلة التي يمر بها التنظيم والتخلي رسمياً عن سلمية الحركة، بهدف ربط ودمج باقي التنظيمات التكفيرية الإرهابية تحت قيادة التنظيم الإخواني، مُستغلين في ذلك التوافق والتطابق بين المنهاج الفكري الإخواني وباقي فصائل التطرف، فضلاً عن توحد الهدف الإستراتيجي المتمثل مرحلياً في إشاعة الفوضى بالبلاد بدعوى أنها أعمال جهادية. وأشار إلى أن الوزارة توصلت إلى تحديد القوى الدينية المتطرفة والتي اتفقت توجهاتُها مع التنظيم الإخواني، من بينها تنظيم "أجناد مصر – أنصار بيت المقدس – الجماعة الإسلامية – حركة حازمون" والذين قاموا بالفعل بتشكيل خلايا عنقودية مسلحة تحمل العديد من المسميات مثل (حركة كتائب حلوان - حركة العقاب الثوري - حركة كتيبة إعدام - حركة حسم - حركة الحراك الثوري - حركة بلاك بلوك ضد الانقلاب) للإعلان عن مسئوليتها عن الحوادث الإرهابية للإيحاء للرأي العام بتعدد الحركات المتطرفة فضلاً عن استبعاد تهمة الإرهاب عن جماعة الإخوان. وفى إطار تنفيذ ذلك المخطط الإرهابي فقد تم رصد اضطلاع أحد قيادات الخلايا الإرهابية أسمه الحركي جمال "هارب" والذي يتحرك تحت مسمى "تنظيم أجناد مصر" بتشكيل مجموعات من الخلايا العنقودية تضم عناصر وكوادر من مختلف تلك الفصائل، حيث تم رصد تواصله مع أفراد خليته عبر مواقع التواصل بشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت ". وتوصلت التحريات إلى تحديد بعض العمليات العدائية التي قامت بها عناصر تلك الخلية وهى وضع عبوة أمام دار القضاء العالي وتفجيرها، وضع عبوة ناسفة أمام قسم شرطة الطالبية بالجيزة شارك فيها قيادي الحركة وأسفرت عن استشهاد النقيب/ضياء فتحي بإدارة المفرقعات أثناء تفكيكها، استهداف تمركز لقوات الأمن بجوار محطة أتوبيس جامعة عين شمس بمشاركة قيادي الحركة/همام محمد عطية، وضع عبوة بجوار التمركز الأمني بسينما رادوبيس بالهرم، انفجار عبوة بشارع طلعت حرب "ممر بهلر، وضع عبوة انفجارية أسفل شجرة بجوار تمركز قوات الأمن بمنطقة حدائق القبة، استهداف تمركز أمنى أمام مستشفى الهرم بعبوة انفجارية "تم تفكيكُها بمعرفة رجال المفرقعات". كما توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبي واقعة التفجير أمام دار القضاء العالي، حيث تبين أن الهارب المذكور قام بتكليف كل من الإخواني إسلام شعبان شحاتة سليمان – أسمه الحركي حسن- سن 23 ، طالب ، مقيم بمنطقة المطرية، عضو تنظيم أجناد مصر – أسمه الحركي حسام - سن 28 (هارب) ... بزرع عبوة تفجيرية أمام دار القضاء العالي بمكان تمركز القوات الأمنية ،حيث قاما بالفعل بتنفيذ ذلك التكليف وتوجها بتاريخ 1مارس إلى دار القضاء العالي وقاما بزرع العبوتين حوالي الساعة 10,30 مساءًا ثم عادا صباح اليوم التالي وقاما بتفجيرها عن بُعد عقب تجمع القوات. وتمكن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، من ضبط أحد منفذي الحادث، الإخواني "إسلام شعبان شحاتة سليمان" حال شروعه بزرع عبوة تفجيرية أخرى بأحد المقاهي بشارع القصر العيني، وتم عرضُه على نيابة أمن الدولة العليا بالمضبوطات وتم موافاة النيابة بفلاش ميموري تحوي مقاطع فيديو يظهر فيها عضوي الخلية المذكورين أمام دار القضاء العالي مساء 1مارس الجاري، حيث باشرت النيابة التحقيق. واعترف المتهم المضبوط أمام النيابة بارتكاب الواقعة وحوادث تفجيرية أخرى وقامت النيابة بإجراء المعاينة التصويرية في حضور المتهم وقررت حبسه احتياطيا على ذمة التحقيق. ويواصل رجال الشرطة جهودَهم في القضاء على الإرهاب وملاحقة عناصره.