أكدت مصادر أمنية ل «الأخبار» ان اجهزة الامن بشمال سيناء حددت شخصية الانتحاريين الاربعة الذين نفذوا الهجوم الإرهابي علي الكتيبة 101 بضاحية السلام بالعريش قبل 3 اسابيع الذي راح ضحيته 31 شهيدا واصابة 43 آخرين من رجال الشرطة والجيش. وقالت المصادر ان نتائج تحليل الحامض النووي ال «DNA»اثبتت انتماء الانتحاريين الي عائلات احدهم مقيم بمدينة العريش وآخرين بالشيخ زويد، والانتحاري الرابع يحمل جنسية أجنبية. تقوم اجهزة الامن حاليا بعمل تحرياتها للتوصل إلي هويتهم والعائلات التي ينتمون إليها من خلال مصادرها السرية، ولم تفصح المصادر عن أي معلومات إضافية بشأن الانتحاري الاجنبي إلي حين التوصل إلي حقيقة تحليل الحامض النووي، والدولة التي ينتمي اليها. كما تم عرض ملامح الوجه لاحد الانتحاريين علي المباحث الجنائية للتعرف علي هويته ومحل اقامته . وتابعت المصادر أنه تم استدعاء الاسر التي ينتمي اليها الانتحاريون الثلاثة لاستجوابهم للتوصل إلي معلومات حول حقيقة التحليل، والعناصر التي كانت تتواصل معهم، والفترة التي تغيبوا فيها عن المنزل، وكيفية التواصل مع عناصر بيت المقدس التي اعلنت مسئوليتها عن الحادث. إلي جانب التوصل إلي معلومات حول الأفكار التي يعتنقونها، وهوية الاشخاص الذين تمكنوا من احتوائهم والسيطرة عليهم، ومدي علاقتهم بالعناصر الاجنبية التي تتردد علي سيناء من آن إلي آخر. كما تسعي اجهزة الامن إلي تحليل للمعلومات التي ستتوصل اليها، وربطها بالأحداث. حتي يمكن التعامل معها اثناء القيام بتنفيذ الحملة العسكرية لملاحقة عناصر بيت المقدس، وتدمير البؤر الاجرامية التي ينطلقون منها لمهاجمة القوات. من ناحية أخري نجحت قوات الامن بشمال سيناء في ضبط مساعد الارهابي الخطير أبو شتيتة بجانب أرهابيين آخرين. وقالت مصادر امنية أن مساعد الإرهابي الخطير حامد أبو شتيتة الذي تم ضبطه ويدعي «ع.أ.س» 32 سنة محكوم عليه بالسجن 15 عاما في قضية قتل مجند البريد بمدينة العريش عقب أحداث 30 يونيه. وقامت القوات بتدمير 20 عشة جنوب الشيخ زويد يستخدمها عناصر بيت المقدس في شن هجماتهم علي قوات الامن من الجيش والشرطة.. وانتشرت قوات بشمال سيناء في عدة مناطق في سيناء لملاحقة العناصر التي تستهدف قوات الامن . حيث تم الدفع بحملة امنية تحت اشراف اللواء علي العزازي مساعد وزير الداخلية مدير الامن وقيادة نائبه اللواء محمد الفقي . حيث تم نشر التشكيلات القتالية في عدة مناطق حيوية في شمال سيناء بعد تلقي معلومات تفيد قيام عناصر بت المقدس بالتجهيز لعملية انتحارية في سيناء . أكدت المصادر انتشار قوات الامن علي الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة بشكل مكثف في اطار تشديد الاجراءات تحسبا لتسلل عناصر من قطاع غزة الي سيناء بعد تسرب معلومات باعتزام التنظيم تنفيذ عمليات ارهابية ضد قوات الامن. وقد اعتلي القناصة أسطح المباني العالية المطلة علي الحدود.