أدلي الناخبون في اليونان بأصواتهم أمس في انتخابات تشريعية مبكرة مصيرية بالنسبة لسياسات البلاد الاقتصادية وعلاقاتها بالجهات الدائنة في ظل الفوز المتوقع لحزب سيريزا اليساري الراديكالي المعارض لسياسات التقشف الصارمة التي فرضت خلال الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ عام 2008. ودعي نحو 9,8 مليون ناخب للتصويت من أجل انتخاب 300 نائب في البرلمان. ومن المفترض أن ينتخب البرلمان الجديد رئيسًا جديدًا للبلاد بعدما فشل البرلمان السابق في هذه المهمة علي مدار 3 جولات وهو ما أدي إلي تنظيم انتخابات مبكرة قبل عامين من موعدها. وتشير كل استطلاعات الرأي إلي تقدم سيريزا بزعامة ألكسيس تسيبراس بما يتراوح بين 2,9 و6,7 نقاط علي حزب الديمقراطية الجديدة الذي يتزعمه رئيس الوزراء المحافظ انطونيوس سامراس. ولم يتضح بعد إن كان بإمكان الحزب أن يحصل علي نسبة من الأصوات تمكنه من الحكم بمفرده أو أنه سيضطر للتحالف مع حزب أو أكثر من الأحزاب الصغيرة.