سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفع حالة التأهب في استراليا.. ومداهمات في ألمانيا باريس تحقق في تحليق طائرة بدون طيار فوق القصر الرئاسي رئيس الوزراء : نعاني من فصل عنصري اجتماعي وعرقي وجغرافي
رفعت استراليا حالة التأهب لمواجهة ما وصفته بتهديد إرهابي ضد ضباط الشرطة إلي «مرتفع» نتيجة لمعلومات جمعتها أجهزة المخابرات ونقاشات مع شركائها فضلاً عن الأحداث الأخيرة في الدول الغربية, وقالت متحدثة باسم الشرطة إنها المرة الأولي التي يرفع فيها مستوي التأهب فيما يتعلق بتهديدات لقوي الأمن إلي «مرتفع». وفي فرنسا, ذكرت مصادر في قصر الاليزيه أن نيابة باريس كلفت شرطة النقل الجوي بإجراء تحقيق بعدما حلقت طائرة بدون طيار فوق القصر الرئاسي في باريس» لبضع ثوان في وقت باكر من يوم الجمعة الماضي, في خرق للإجراءات الأمنية بعد الهجمات الأخيرة ضد صحيفة «شارلي إبدو». جاء ذلك قبل إعلان وزير الداخلية الفرنسي في ختام اجتماع لمجلس الوزراء عن مجموعة من التدابير لتعزيز وسائل حماية قوات الشرطة وأجهزة المخابرات الفرنسية في وقت يثار فيه الجدل حول «ثغرات» في مراقبة المتشددين. وأعلن مدعي عام باريس إحالة أربعة أشخاص إلي المحاكمة تمهيداً لتوجيه اتهامات إليهم رسمياً في إطار التحقيق في اعتداءات باريس الأخيرة. والمشتبه بهم الأربعة هم من الأشخاص الأثني عشر الذين تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضي للاشتباه في تقديمهم دعماً لوجيستياً خصوصاً بالأسلحة والآليات لأحمدي كوليبالي أحد منفذي الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 17 قتيلاً. في تلك الأثناء, أكد رئيس وزراء فرنسا الاشتراكي مانويل فالس أن عبارة «أنا شارلي» التي يرفعها البعض تضامناً مع أحداث باريس, ليست رسالة فرنسا الوحيدة إلي العالم وقال إن بلاده تدافع أيضا عن قيم أخري وصفها بالغالية مثل قيم الإسلام واحترام المعتقد وحوار الأديان. وأضاف فالس أن بلاده تعاني من فصل عنصري علي المستوي الاجتماعي والعرقي والجغرافي. من جانبه, قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند إن بلاده «لا تهين أحداً» عندما تدافع عن أفكارها وعندما تؤكد علي حريتها. وأكد أن باريس لا تعطي دروساً لأي دولة لكنها ترفض عدم التسامح. وفي المانيا, شارك 200 من رجال الشرطة في عمليات مداهمة جديدة في الأوساط الإسلامية في المانيا, في عملية مرتبطة باعتقال السلطات الالمانية الأسبوع الماضي لاثنين من المشتبه بانتمائهما لخلية ارهابية. في غضون ذلك, تظاهر أكثر من عشرة آلاف شخص في عدة مدن المانية للتعبير عن معارضتهم لحركة «بيجيدا» المناهضة لأسلمة الغرب.