محافظ دمياط ل « الأخبار »

هاتولي العناوين وسأقضي علي المزارع فوراً !

اللواء عبداللطيف منصور هوالمسئول الاول عن مواجهة هذة الكارثة البيئية في محافظة دمياط، توجهنا الي مكتبه عارضين عليه صور تلك المزارع التي تتحدي القانون وتنتج الاسماك السامة لتقتل المصريين جميعا وليس ابناء دمياط فقط، فكان لنا هذا الحوار مع اللواء عبد اللطيف منصور محافظ دمياط والتفاصيل في السطور التالية:
بداية قال اللواء اركان حرب عبد اللطيف منصور انه يعرف جيدا ان القراميط من أردأ انواع الاسماك التي يتم تربيتها، فهي تتربي في المياه الملوثة علي عكس الاسماك الاخري مثل « المبروكة السونفر « التي تقوم بتنقية المياه من الشوائب ثم يليها سمك البلطي الذي تتغذي علي الحبوب المصرح بها من وزارة الصحة مضيفا ان القراميط تعيش في اماكن الصرف الصحي وبعض الاماكن العميقة وتتغذي علي الحيوانات النافقة مؤكدا ان الاسواق ستشهد حملات تموينية بصفة مستمرة للكشف عن تلك الاسماك وتحليلها بالاضافة الي صدور قرارات ازالة فورية لتلك المزارع التي يتم تربية القراميط بها وبالقانون.
وعن معرفة محافظ دمياط باماكن هذه المزارع السامة قال: « « ادولي عنوانها « وسنزيلها فورا، وبالفعل اطلعنا المحافظ علي عنوان تلك المزارع المنتشرة بطول بحيرة السلام عند المنبع من نهر النيل بدمياط ووعدنا بالقضاء عليها وتحليلها .
واضاف محافظ دمياط: ان المحافظة لا تألو جهدا في القضاء علي كل ما يضر بصحة الانسان، فالمزارع الموجودة بالنيل لاستزراع الاسماك مثل المبروكة السونفر والسمك البلطي تم صدور قرارات ازالة لها ولكن طلب بعض اصحاب المزارع تحليل المياه لبيان مدي نقائها من عدمه وقاموا باحضار ثلاثة تقارير من جامعة بورسعيد والدقهلية ودمياط وكانت النتائج مختلفة مضيفا انه تم ارسال التقارير الي وزير الري والبيئة وقام بالموافقة علي الازالة وتم ارسال الازالات الي مديرية الامن مشيرا الي ان الوزير وافق علي نوع واحد من الاستزراع السمكي وهوالمبروكة السونفر مؤكدا ان من يريد الاستزراع يتوجه بطلب الي وزارة الري مع البيئة ويقوم بأخذ موافقة وتنفيذ الشروط البيئية وعلي رأسها الابتعاد عن مأخذ المياه.
واستطرد المحافظ قائلا: بالفعل هناك مناطق اخري للاستزراع السمكي وعلي رأسها بحيرة المنزلة فعلي الراغبين التقدم بطلب الي هيئة الثروة السمكية للاستزراع في بحيرة المنزلة والهيئة الان تقوم بتطهير البواغيز وازالة الحشائش مع ايجاد حل للمصارف الصحية والصناعية بالتعاون بين وزارة الري والاسكان والبيئة .