يعقد المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية اجتماعاً اليوم لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالانتخابات البرلمانية القادمة، خاصة بعد انسحاب أحزاب المؤتمر والغد والتجمع.. صرح بذلك مصطفي بكري المتحدث الرسمي باسم الجبهة المصرية مشيراً إلي أن انسحاب الأحزاب الثلاثة بسبب قائمة د. الجنزوري وليس بسبب مشاكل داخلية بالجبهة. نفي بكري ما تردد بشأن رفع د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق لاسمه من القائمة بناء علي طلب حزب المصريين الأحرار كشرط لدخولهم في قائمة الجنزوري، مؤكداً أنه لم يتلق أي اتصال من د. الجنزوري في هذا الشأن. وأضاف بكري أن الاجتماع اليوم سيناقش التنسيق مع تحالف الوفد علي المقاعد الفردية حسب ما تقدمت به الجبهة من رؤية لإمكانية التنسيق مع الوفد علي الفردي بعد دخول الجبهة المصرية ضمن قائمة د. الجنزوري. وأشار إلي أن الاتصالات مازالت مفتوحة مع الأحزاب الثلاثة المنسحبة للتنسيق فيما يخص المقاعد الفردية والاتفاق علي وضع ميثاق شرف انتخابي يضمن عدم الصدام بين المرشحين أو وجود تجاوزات أثناء العملية الانتخابية. وعلمت «الأخبار» من مصادر حزبية أن قيادات أحزاب مصر بلدي والحركة الوطنية ومصر الحديثة يدرسون حالياً إعداد قوائم بديلة تضم مرشحين عن الأحزاب الثلاثة وعدداً من الشخصيات العامة حال التأكد من استبعاد قيادات الأحزاب الثلاثة من قوائم د. الجنزوري. وأشارت المصادر إلي أن الأمور داخل الجبهة المصرية أصبحت غامضة بعد انسحاب أحزاب الغد والتجمع والمؤتمر وأن التنسيق أصبح الآن علي المقاعد الفردية بعد تراجع فرص الجبهة للحصول علي عدد مناسب من المقاعد في قائمة الجنزوري. ومن المقرر أن يعلن د. كمال الجنزوري قائمته الوطنية في شكلها النهائي خلال الأسبوع الأول من يناير المقبل تزامناً مع فتح باب الترشح والمتوقع له أن يكون في النصف الأول من نفس الشهر.