هي إحدي أفراد أسرة محمد علي الذين يعيشون في مصر.. رفضت المغادرة والعيش في الخارج لأنها نشأت علي أرض مصر وترعرت فيها وانجبت بناتها لا تتصور ان تعيش خارجها.. وكان زوجها ضابطا بالجيش ووالدها كان الطيار الخاص بالملك فاروق.. هي الأديبة فاطمة الزهراء بكير خورشيد حفيدة محمد علي باشا الكبير والي مصر تنتمي إلي سلالة الخديوي عباس حلمي الثاني بن الخديوي عباس حلمي الأول بن الأمير أحمد طوسون بن محمد علي باشا. فاطمة الزهراء ل «الأخبار» أكدت انها ترفض بيع أو تأجير قصر السلاملك بالمنتزه بالإسكندرية وانذرت المسئولين لوقف المزاد أو أي تعاملات تجارية علي كبائن وشاليهات المنتزه التي يقيم فيها عدد من رموز نظام مبارك.. إلا انها منذ تسعينيات وثمانينيات القرن الماضي بدأت تبيعها دون قانون أو سند شرعي للأفراد أو تتركها للتعديات وانا أملك بيانات كاملة عن أملاك الأسرة .. وحول أكثر فترات رؤساء مصر راحة للأسرة قالت: أنا لم اتعرض لأي مضايقات من أي رئيس بصورة شخصية انما بعض الأشخاص في نظم الحكم بخاصة في عهدي مبارك ومرسي ووزارة الأوقاف تتعنت معنا وتستولي علي أراضينا وتبيع منها وتدعي ملكيتها بخاصة في محافظة الإسكندرية في مناطق المنتزه ومريوط والساحل الشمالي وشارع 45 وانا لا أريد ممتلكاتي التي تحولت في اجزاء منها لرموز مصرية ومن بينها منطقة قصور المنتزه والقبة . وتعنت الإخوان معي بشدة وخيرت الشاطر ساومني وهددني للاستيلاء علي قصر السلاملك وانذرت الرئيس المعزول مرسي أكثر من مرة ورفض التدخل لصالح الشاطر العاشق للسطو علي الأراضي والبقايا الملكية مثله مثل الأوقاف وأرسل لي أكثر من تهديد عبر رسائل المحمول لأرضخ له لتسليم السلاملك حتي أراضي خاصة بالأسرة في محافظة الغربية استولي عليها عضو مجلس شعب إخواني اسمه إسماعيل محضية في عزبة صالح فريد بطنطا وهم محبوسون الآن ويرفضون ترك الأرض ولا تزال تحت سيطرتهم بالبلطجة رغم وجود قرار تسليم صادر لصالحي بالأرض وعدة أحكام في أراضي بأماكن اخري خاصة في محافظة الإسكندرية.